توجد له ترجمة ضافية في النور السافر (١) ( ص ٣١٥ ـ ٣١٩ ) ، قال : كان من العلماء العاملين وعباد الله الصالحين علىٰ جانب عظيم من الورع والتقوىٰ والاجتهاد في العبادة ورفض السوء ، له مصنّفات عديدة ، وذكروا عنه أخباراً حميدة. ثمّ ذكر من مناقبه قول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم له في المنام : إنَّه أفضل الناس في زمانه ، فقال :
مؤلّفاته كثيرة ـ نحو مائة مؤلَّف ما بين صغير وكبير ـ ومحاسنه جمّة ، ومناقبه ضخمة ، قد أفردها العلّامة عبد القادر بن أحمد الفاكهيّ المكّيّ في تأليف لطيف سمّاه : القول النقيّ في مناقب المتّقيّ ، ذكر فيه من سيرته الحميدة ورياضاته العظيمة ومجاهداته الشاقّة ما يبهر العقول ... إلىٰ أن قال :
وبالجملة : فما كان هذا الرجل إلّا من حسنات الدهر ، وخاتمة أهل الورع ، ومفاخر الهند ، وشهرته تغني عن ترجمته ، وتعظيمه في القلوب يغني عن مدحه.
مرّ الإيعاز إلىٰ حديثه ( ص ١٥ ، ١٨ ، ٢٠ ، ٢٢ ، ٢٣ ، ٢٥ ، ٢٨ ، ٤١ ، ٤٤ ، ٤٨ ، ٥٢ ، ٥٥ ، ٥٨ ) ، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بطرق شتّىٰ.
٢٩٩ ـ شمس الدين محمد بن أحمد ـ في الشذرات : محمد ـ الشربينيّ ، القاهريّ ، الشافعيّ : المتوفّىٰ ( ٩٧٧ ).
صاحب التأليفين الضخمين : تفسيره السراج المنير ـ طُبِعَ بأربعة أجزاء ـ المؤلَّف سنة ( ٩٦٨ ) ، والإقناع في حلِّ ألفاظ أبي شجاع ـ طُبِعَ بجزءين ـ ، وعُدّ له في المعاجم من مطبوع تآليفه ثمانية.
ترجمه عبد الحيّ في شذراته (٢) ( ٨ / ٣٨٤ ) ، وقال : الخطيب الإمام العلّامة ـ الشربينيّ ـ قال في الكواكب : أخذ عن الشيخ أحمد البرلسي ... فعدَّ مشايخه إلىٰ أن قال :
___________________________________
(١) النور السافر : ص ٢٨٣ ـ ٢٨٦ حوادث سنة ٩٧٥ هـ.
(٢) شذرات الذهب : ١٠ / ٥٦١ حوادث سنة ٩٧٧ هـ.