« أَنشدُكُم بالله : هل فيكم أحد أقرب إلىٰ رسول الله صلىاللهعليهوسلم في الرحم منّي ؟ » (١).
وأخرجه الحافظ الأكبر ابن عقدة قال : حدّثنا عليّ بن محمد بن حبيبة الكندي ، قال : حدّثنا حسن بن حسين ، حدّثنا أبو غيلان سعد بن طالب الشيباني ، عن إسحاق ، عن أبي الطفيل ، قال : كنتُ في البيت يوم الشورىٰ ، وسمعت عليّاً يقول ... الحديث. ومنه المناشدة بحديث الغدير.
وقال الحافظ ابن عقدة أيضاً : حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريّا الأزديّ الصوفيّ ، قال : حدّثنا عمرو بن حمّاد بن طلحة القنّاد ، قال : حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الأزديّ ، عن معروف بن خربوذ ، وزياد بن المنذر ، وسعيد بن محمد الأسلمي ، عن أبي الطفيل ، قال :
لمّا احتُضر عمر بن الخطاب جعلها ـ الخلافة ـ شورىٰ بين ستّة : بين عليّ بن أبي طالب ، وعثمان بن عفّان ، وطلحة ، والزبير ، وسعد بن أبي وقّاص ، وعبد الرحمن ابن عوف رضياللهعنهم ، وعبد الله بن عمر فيمن يشاوَر ولا يُولّىٰ.
قال أبو الطفيل : فلمّا اجتمعوا أجلسوني على الباب أردُّ عنهم الناس ، فقال عليٌّ ... الحديث. وفيه المناشدة بحديث الغدير (٢).
وأخرجه الحافظ العقيلي (٣) ، قال : حدّثنا محمد بن أحمد الورامينيّ ، حدّثنا يحيى ابن المغيرة الرازي ، حدّثنا زافر ، عن رجل ، عن الحارث بن محمد ، عن أبي الطفيل ،
___________________________________
(١) الصواعق المحرقة : ص ١٥٦.
(٢) نقله عن ابن عقدة شيخ الطائفة في أماليه : ص ٧ و ٢١٢ [ ص ٣٣٢ ح ٦٦٧ ، ص ٥٥٤ ح ١١٦٩ ]. ( المؤلف )
(٣) أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسىٰ صاحب كتاب الضعفاء. قال الحافظ القطّان : أبو جعفر ثقة جليل القدر عالم بالحديث مُقدَّم في الحفظ تُوفِّي ( ٣٢٢ ) ، ترجمه الذهبيّ في التذكرة : ٣ / ٥٢ [ ٣ / ٨٣٣ رقم ٨١٤ ]. ( المؤلف )