القرّاء ، قالا : أخبرنا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن عليّ البانياسي ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، حدّثنا أبو سعيد الأشجّ ، حدّثنا مطّلب بن زياد ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، قال : كنت عند جابر بن عبد الله في بيته و [ عنده ] عليّ بن الحسين ، ومحمد بن الحنفيّة ، وأبو جعفر ، فدخل رجلٌ من أهل العراق ، فقال : بالله (١) إلّا ما حدّثتني ما رأيتَ وما سمعتَ من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال :
كنّا بالجُحفة بغدير خُمّ ، وثَمَّ ناس كثير من جُهينة ومُزينة وغِفار ، فخرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم من خِباء ـ في الفرائد : أو فسطاط ـ فأشار بيده ثلاثاً ، فأخذ بيد عليّ ابن أبي طالب ، وقال : « من كنت مولاه فعليٌّ مولاه ».
ورواه الحمّوئي في فرائد السمطين في الباب التاسع (٢) قال : أخبرني الشيخ مجد الدين عبد الله بن محمود بن مودود الحنفي بقراءتي عليه ببغداد ثالث رجب سنة اثنتين وسبعين وستمائة : قال : أنبأنا الشيخ أبو بكر المسمار بن عمر بن العويس البغدادي سماعاً عليه ، قال : أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي المعروف بابن البطّي سماعاً عليه.
وأخبرنا الإمام الفقيه كمال الدين أبو غالب هبة الله [ بن أبي القاسم بن أبي غالب ] (٣) السامريّ بقراءتي عليه بجامع النصر (٤) ببغداد ليلة الأحد السابع والعشرين من شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين وستمائة ، قال : أنبأنا الشيخ محاسن بن عمر بن رضوان الخزائني سماعاً عليه في الحادي والعشرين من المحرّم سنة اثنتين وعشرين
___________________________________
(١) في لفظ شيخ الإسلام الحمّوئي : أَنشُدُك الله الأحد. ( المؤلف )
(٢) فرائد السمطين : ١ / ٦٢ ح ٢٩ ، وذكره الذهبي في معجم شيوخه : ص ٥٣٢ رقم ٧٩٣.
(٣) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.
(٤) كتب إلينا الدكتور مصطفىٰ جواد البغدادي : والصواب : بجامع القصر ، وهو جامع سوق الغزل الحالي. ( المؤلف )