وقال الشريف الرضي (١) من قصيدة في ديوانه (٢) ( ١ / ٢٠٥ ) :
دَعُوا وِرْدَ ماءٍ لستُمُ من حلاله |
|
وحُلّوا الروابي قبلَ سَيْلِ الأباطحِ |
وله من قصيدة أخرىٰ توجد في ديوانه ( ص ١٩٨ ) قوله :
متىٰ أرى البيضَ وقد أمطرتْ |
|
سيلَ دمٍ يغلبُ سيل البطاحْ |
ويقول من أخرىٰ ( ص ١٩٤ ) :
فَلَرُبَّ عيشٍ فيك رقَّ نسيمُهُ |
|
كالماء رقَّ علىٰ جُنُوبِ بِطاحِ |
وله من أخرىٰ ( ص ١٩١ ) :
بكلِّ فلاةٍ تقودُ الجيادَ |
|
تَعثّرُ فيها ببيض الأداحي (٣) |
فَيُلْجِمُ أعناقَها بالجبالِ |
|
ويُنْعِلُ أرساغَها بالبطاحِ |
وقال مهيار الديلمي (٤) في قصيدة كتبها إلى النهرواني يهنِّئه بعقد نكاح (٥) :
فما اتَّفق السعدان حتىٰ تكافآ |
|
أَعزُّ بطونٍ في أعزِّ بطاحِ |
ولو قيل : غير الشمس سِيقَتْ هديّةً |
|
إلى البدر لم أفرحْ له بنكاحِ |
وله في ديوانه ( ١ / ١٩٩ ) من قصيدة كتبها إلى الصاحب أبي القاسم قوله :
فكن سامعاً في كلّ نادي مسرّةٍ |
|
شواردَ في الدنيا ولسنَ بَوارحا |
حوامل أعباء الثناءِ خفائفاً |
|
صعدن الهضابَ أو هبطنَ الأباطحا |
___________________________________
(١) أحد شعراء الغدير في القرن الرابع ، تأتي هناك ترجمته. ( المؤلف )
(٢) ديوان الشريف الرضي : ١ / ٢٦٥ ، ٢٥٥ ، ٢٥٠ ، ٢٤٧.
(٣) الدحية ـ بكسر المهملة ـ : رئيس الجند. ( المؤلف )
(٤) أحد شعراء الغدير في القرن الخامس ، تأتي هناك ترجمته. ( المؤلف )
(٥) ديوان مهيار الديلمي : ١ / ١٨٦.