الوداع ... إلىٰ آخر اللفظ المذكور عنهما.
ثمّ قال : قال الحافظ الذهبي : هذا حديثٌ حسنٌ اتّفق علىٰ ما ذكرنا جمهور أهل السنّة. انتهىٰ.
ثمّ قال : في بيان ما هو الصحيح من خطبة الغدير : والصحيح ممّا ذكرنا ـ أيضاً ـ قوله صلىاللهعليهوسلم : « ألستُ أولىٰ بكلِّ مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلىٰ.
قال : فإنّ هذا مولىٰ من كنتُ مولاه ، أللّهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه » فلقيه عمر رضياللهعنه فقال : هنيئاً لك أصبحت وأمسيت مولىٰ كلِّ مؤمن ومؤمنة. انتهىٰ ما هو الصحيح والحسان ، وليس في ذلك من مخترعات المدّعي ومفترياته ...
يأتي تمام كلامه في الكلمات حول سند الحديث.
٤٨ ـ شمس الدين المناويّ ، الشافعيّ : المتوفّىٰ ( ١٠٣١ ).
قال في فيض القدير ( ٦ / ٢١٨ ) : لمّا سمع أبو بكر وعمر ذلك ـ حديث الولاية ـ قالا فيما أخرجه الدارقطني عن سعد بن أبي وقّاص : أمسيت يا ابن أبي طالب مولىٰ كلِّ مؤمن ومؤمنة.
٤٩ ـ الشيخ أحمد باكثير المكيّ ، الشافعيّ : المتوفّىٰ ( ١٠٤٧ ).
رواه في وسيلة المآل في عدِّ مناقب الآل (١) بلفظ البراء بن عازب.
٥٠ ـ أبو عبد الله الزرقانيّ ، المالكيّ : المتوفّىٰ ( ١١٢٢ ).
قال في شرح المواهب ( ٧ / ١٣ ) : روى الدارقطني عن سعد قال : لمّا سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا : أمسيت يا ابن أبي طالب مولىٰ كلِّ مؤمن ومؤمنة.
٥١ ـ حسام الدين بن محمد بايزيد السهارنپوريّ :
ذكره في مرافض الروافض بلفظ مرَّ ( ص ١٤٣ ).
___________________________________
(١) وسيلة المآل : ص ١١٧.