الروايات ، لكن لا دلالة (١) في الجميع علىٰ ما يدّعونه من الإمامة الكبرىٰ والزعامة العظمىٰ.
وقال في ( ٢ / ٣٥٠ ) : قال الذهبيّ : إنَّه صحيحٌ ، ونقل عن الذهبيِّ أيضاً أنَّه قال : إنّ « من كنتُ مولاه » متواتر يُتيقّن أنَّ رسول الله قاله ، وأمّا « أللّهمّ والِ من والاه » فزيادةٌ قويّة الإسناد (٢).
٤١ ـ الشيخ محمد الحوت ، البيروتيّ ، الشافعيّ : المتوفّىٰ ( ١٢٧٦ ).
قال في أسنى المطالب (٣) ( ص ٢٢٧ ) : حديث « من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه » رواه أصحاب السنن غير أبي داود ، ورواه أحمد ، وصحّحوه. ورُوي بلفظ : « من كنت وليّه فعليٌّ وليّه » ، ورواه أحمد والنسائي والحاكم وصحّحه.
٤٢ ـ المولوي وليّ الله اللكهنوي :
قال في مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيّد المرسلين (٤) ـ بعد ذكر الحديث بغير واحد من طرقه ـ ما تعريبه : وليعلم أنَّ هذا الحديث صحيح ، وله طرق عديدة ، وقد أخطأ من تكلّم في صحّته ؛ إذ أخرجه جمع من علماء الحديث ، مثل الترمذي والنسائي ، ورواه جمع من الصحابة ، وشهدوا به لعليٍّ في أيّام خلافته ... ثمّ ذكر حديث المناشدة وإصابة الدعوة.
٤٣ ـ الحافظ المعاصر شهاب الدين أبو الفيض أحمد بن محمد بن الصدّيق الحضرميّ (٥) :
قال في كتابه تشنيف الآذان ( ص ٧٧ ) : وأمّا حديث : « من كنت مولاه فعليّ
___________________________________
(١) ستقف علىٰ دلالته في بيان مفاد الحديث ، وإنَّما الغرض من كلامه هو البخوع لصحّة السند. ( المؤلف )
(٢) روح المعاني : ٦ / ١٩٥.
(٣) أسنى المطالب : ص ٤٦١ ح ١٤٨١.
(٤) مرآة المؤمنين : ص ٤٠.
(٥) صوابه : الغماري المغربي ، ولم يكن حضرميّاً.