وفي حديث عليّ «ألقت السّحاب بَرْكَ بوانيها» البَرْك : الصّدر ، والبَوَانِي : أركان البنية.
وفي حديث علقمة «لا تقربهم فإنّ على أبوابهم فتنا كَمَبَارِكِ الإبل» هو الموضع الذى تَبْرُكُ فيه ، أراد أنها تعدى ، كما أن الإبل الصحاح إذا أنيخت في مبارك الجربى جربت.
وفي حديث الهجرة «لو أمرتنا أن نبلغ معك بها بَرْكَ الغماد» تفتح الباء وتكسر ، وتضمّ الغين وتكسر ، وهو اسم موضع باليمن. وقيل هو موضع وراء مكة بخمس ليال.
(س) وفي حديث الحسين بن على (١) «ابْتَرَكَ الناس في عثمان» أى شتموه وتنقّصوه.
(برم) (ه) فيه «من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صبّ في أذنيه البَرَم» هو الكحل المذاب. ويروى البَيْرَم ، وهو هو ، بزيادة الياء ، وقيل البَيْرَم عتلة النجّار.
(س) وفي حديث وفد مذحج «كرام غير أَبْرَام» الأَبْرَام اللئام ، واحدهم بَرَم بفتح الراء ، وهو في الأصل الذى لا يدخل مع القوم في الميسر ، ولا يخرج فيه معهم شيئا.
(س) ومنه حديث عمرو بن معدى كرب «قال لعمر : أأَبْرَام بنو المغيرة؟ قال : ولم؟ قال : نزلت فيهم فما قرونى غير قوس وثور وكعب ، فقال عمر : إن في ذلك لشبعا» القوس ما يبقى في الجلّة من التّمر ، والثّور : قطعة عظيمة من الأقط ، والكعب : قطعة من السّمن.
(ه) وفي حديث خزيمة السلمى «أينعت العنمة وسقطت البَرَمَة» هى زهر الطّلح ، وجمعها بَرَم ، يعنى أنها سقطت من أغصانها للجدب.
وفي حديث الدعاء «السلام عليك غير مودّع بَرَماً» هو مصدر بَرِمَ به ـ بالكسر يَبْرَمُ بَرَماً بالتحريك إذا سئمه وملّه.
وفي حديث بريرة «رأى بُرْمَةً تفور» البُرْمَة : القدر مطلقا ، وجمعها بِرَام ، وهى في الأصل المتّخذة من الحجر المعروف بالحجاز واليمن ، وقد تكررت في الحديث.
__________________
(١) في ا ، واللسان : وفي حديث على بن الحسين.