(توس) (س) في حديث جابر رضى الله عنه «كان من تُوس الحياء» التُّوس : الطبيعة والخلقة. يقال : فلان من تُوس صدق : أى من أصل صدق.
(توق) ـ في حديث عليّ رضى الله عنه «ما لك تَتَوَّق في قريش وتدعنا» تَتَوَّق تفعّل ، من التَّوْق وهو الشّوق إلى الشىء والنّزوع إليه ، والأصل تتتوّق بثلاث تاآت ، فحذف تاء الأصل تخفيفا ؛ أراد : لم تتزوّج في قريش غيرنا وتدعنا ، يعنى بنى هاشم. ويروى تنوّق بالنون ، وهو من التّنوّق في الشىء إذا عمل على استحسان وإعجاب به. يقال تنوّق وتأنّق.
(س) ومنه الحديث الآخر «إن امرأة قالت له : ما لك تَتَوَّق في قريش وتدع سائرهم».
(س) وفي حديث عبيد الله بن عمر رضى الله عنهما «كانت ناقة النبى صلىاللهعليهوسلم مُتَوَّقَة» كذا رواه بالتاء ، فقيل له : ما المُتَوَّقَة؟ قال : مثل قولك فرس تئق : أى جواد. قال الحربى : وتفسيره أعجب من تصحيفه ، وإنما هى منوّقة ـ بالنون ـ وهى التى قد ريضت وأدّبت.
(تول) (ه) في حديث عبد الله «التِّوَلَة من الشّرك» التِّوَلَة ـ بكسر التاء وفتح الواو ـ ما يحبّب المرأة إلى زوجها من السّحر وغيره ، جعله من الشّرك لاعتقادهم أن ذلك يؤثر ويفعل خلاف ما قدّره الله تعالى.
(ه) وفي حديث بدر «قال أبو جهل : إن الله تعالى قد أراد بقريش التُّوَلَة» هى بضم التاء وفتح الواو : الداهية ، وقد تهمز.
(س) وفي حديث ابن عباس رضى الله عنهما «أفتنا في دابّة ترعى الشجر وتشرب الماء في كرش لم تثّغر؟ قال : تلك عندنا الفطيم ، والتَّوْلَة ، والجذعة» قال الخطابى : هكذا روى ، وإنّما هو التّلوة ، يقال للجدى إذا فظم وتبع أمّه تلو والأنثى تلوة ، والأمّهات حينئذ المتالى ، فتكون الكلمة من باب تلا ، لا تول.
(توم) (س) فيه «أتعجز إحداكنّ أن تتّخذ تُومَتَيْنِ من فضة» التُّومَة مثل الدّرّة تصاغ من الفضّة ، وجمعها تُوم وتُوَم.
(س) ومنه حديث الكوثر «ورضراضه التُّوم» أى الدّرّ. وقد تكرر في الحديث.
(تو) (ه) فيه «الاستجمار تَوٌّ ، والسّعى تَوٌّ ، والطواف تَوٌّ» التَّوُّ الفرد ؛ يريد أنه يرمى