(ه) وفيه «أنه أمر امرأة فتأبّت عليه ، فقال : دعوها فإنها جَبَّارَة» أى مستكبرة عاتية.
وفي حديث عليّ رضى الله عنه «وجَبَّار القلوب على فطراتها» هو من جَبَر العظم المكسور ، كأنه أقام القلوب وأثبتها على ما فطرها عليه من معرفته والإفرار به ، شقيّها وسعيدها. قال القتيبى : لم أجعله من أَجْبَرَ ؛ لأنّ أفعل لا يقال فيه فعّال. قلت : يكون من اللغة الأخرى ، يقال جَبَرْتَ وأَجْبَرْتَ بمعنى قهرت.
(س) ومنه حديث خسف جيش البيداء «فيهم المستبصر ، والمَجْبُور ، وابن السّبيل» وهذا من جَبَرْتُ ، لا من أجبرت.
ومنه الحديث «سبحان ذى الجَبَرُوت والملكوت» هو فعلوت من الجبر والقهر.
والحديث الآخر «ثم يكون ملك وجَبَرُوت» أى عتوّ وقهر. يقال : جَبَّار بيّن الجَبَرُوَّة ، والجَبَرِيَّة ، والجَبَرُوت.
(ه) وفيه «جرح العجماء جُبَار» الجُبَار : الهدر. والعجماء : الدّابّة.
ومنه الحديث «السّائمة جُبَار» أى الدّابة المرسلة في رعيها.
[ه] وفي حديث الدعاء «واجْبُرْنِي واهدنى» أى أغننى ، من جبر الله مصيبته : أى ردّ عليه ما ذهب منه وعوّضه. وأصله من جبر الكسر.
(جبل) (س) في حديث الدعاء «أسألك من خيرها وخير ما جُبِلَتْ عليه» أى خلقت وطبعت عليه.
(س) وفي صفة ابن مسعود «كان رجلا مَجْبُولا ضخما» المَجْبُول : المجتمع الخلق.
(ه) وفي حديث عكرمة «إنّ خالدا الحذّاء ، كان يسأله ، فسكت خالد ، فقال له عكرمة : ما لك أَجْبَلْتَ» أى انقطعت. من قولهم : أَجْبَلَ الحافر إذا أفضى إلى الجبل أو الصّخر الذى لا يحيك فيه المعول.
(جبن) ـ في حديث الشفاعة «فلما كنا بظهر الجَبَّان» الجَبَّان والجَبَّانَة : الصّحراء ،