(س) وفيه «ما على جَدِيد الأرض» أى وجهها.
(س) وفي قصّة حنين «كإمرار الحديد على الطّست الجَدِيد» وصف الطّست وهى مؤنثة ، بالجديد وهو مذكر ، إمّا لأنّ تأنيثها غير حقيقى فأوّله على الإناء والظرف ، أو لأن فعيلا يوصف به المؤنث بلا علامة تأنيث ، كما يوصف به المذكّر ، نحو امرأة قتيل ، وكف خضيب. وكقوله تعالى (إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ).
(جدر) (س) في حديث الزبير رضى الله عنه «أنّ النبى صلىاللهعليهوسلم قال له : احبس الماء حتى يبلغ الجَدْر» هو هاهنا المسنّاة. وهو ما رفع حول المزرعة كالجِدَار. وقيل هو لغة في الجِدَار. وقيل هو أصل الجدار. وروى الجُدُر بالضم ، جمع جِدَار. ويروى بالذال. وسيجىء.
ومنه قوله لعائشة رضى الله عنها «أخاف أن يدخل قلوبهم أن أدخل الجَدْر في البيت» يريد الحجر ، لما فيه من أصول حائط البيت.
وفيه «الكمأة جُدَرِيّ الأرض» شبّهها بالجدرى ، وهو الحبّ الذى يظهر في جسد الصّبى لظهورها من بطن الأرض ، كما يظهر الجدرى من باطن الجلد ، وأراد به ذمّها.
(س) ومنه حديث مسروق «أتينا عبد الله في مُجَدَّرِين ومحصّبين» أى جماعة أصابهم الجُدَرِيّ والحصبة : شبه الجدرى تظهر في جلد الصّغير.
وفيه ذكر «ذى الجَدْر» بفتح الجيم وسكون الدال : مسرح على ستّة أميال من المدينة كانت فيه لقاح رسول الله صلىاللهعليهوسلم لما أغير عليها.
(جدس) (ه) في حديث معاذ رضى الله عنه «من كانت له أرض جَادِسَة» هى الأرض التى لم تعمر ولم تحرث ، وجمعها جَوَادِس.
(جدع) (س) فيه «نهى أن يضحّى بِجَدْعَاء» الجَدْع : قطع الأنف ، والأذن ـ والشّفة ، وهو بالأنف أخصّ ، فإذا أطلق غلب عليه. يقال : رجل أَجْدَع ومَجْدُوع ، إذا كان مقطوع الأنف.