الأُجُورُ مصدر أَجِرَتْ يده تُوجرُ أَجْراً وأُجُوراً إذا جبرت على عقدة وغير استواء فبقى لها خروج عن هيئتها.
(ه) وفي الحديث «من بات على إِجَّارٍ فقد برئت منه الذمّة» الإِجَّار ـ بالكسر والتشديد : السّطح الّذى ليس حواليه ما يردّ الساقط عنه.
ومنه حديث محمّد بن مسلمة «فإذا جارية من الأنصار على إِجَّارٍ لهم» والإِنْجَارُ بالنون لغة فيه ، والجمع الأَجَاجِير والأَنَاجِيرُ.
ومنه حديث الهجرة «فتلقّى الناس رسول الله في السوق وعلى الأَجَاجِير والأناجير» يعنى السّطوح.
(أجل) (ه) في حديث قراءة القرآن «يتعجّلونه ولا يَتَأَجَّلُونَهُ».
وفي حديث آخر «يتعجّله ولا يَتَأَجَّلُهُ» التَّأَجُّل تفعّل من الأجل ، وهو الوقت المضروب المحدود في المستقبل ، أى أنهم يتعجّلون العمل بالقرآن ولا يؤخّرونه.
(ه) وفي حديث مكحول قال «كنّا بالساحل مرابطين فَتَأَجَّلَ مُتَأَجِّلٌ منّا» أى استأذن في الرّجوع إلى أهله وطلب أن يضرب له في ذلك أجل.
وفي حديث المناجاة «أَجْلَ أن يحزنه» أى من أَجْلِهِ ولِأَجْلِهِ ، والكلّ لغات ، وتفتح همزتها وتكسر.
ومنه الحديث «أن تقتل ولدك إِجْلَ أن يأكل معك» وأمّا أَجَل بفتحتين فبمعنى نعم.
(ه) ـ وفي حديث زياد «في يوم ترمض فيه الآجَال» هى جمع إِجْل بكسر الهمزة وسكون الجيم ، وهو القطيع من بقر الوحش والظّباء.
(أجم) (ه) فيه «حتى توارت بِآجَامِ المدينة» أى حصونها ، واحدها أُجُم بضمتين. وقد تكررت في الحديث.
(س) ـ وفي حديث معاوية «قال له عمرو بن مسعود : ما تسأل عمن سحلت مريرته وأَجَمَ النساء» أى كرههنّ ، يقال : أَجَمْتُ الطعام آجِمُهُ إذا كرهته من المداومة عليه.
(أجن) (س) في حديث علىّ «ارتوى من آجِنٍ» هو الماء المتغيّر الطّعم واللون. ويقال