(ه) وفيه «أنه نهى عن لونين من التّمر ؛ الجُعْرُور ولون حُبَيْق» الجُعْرُور : ضرب من من الذّقل يحمل رطبا صغارا لا خير فيه.
(ه) وفيه «أنه نزل الجِعْرَانَة» قد تكرر ذكرها في الحديث ، وهو موضع قريب من مكة ، وهى في الحلّ ، وميقات للإحرام ، وهى بتسكين العين والتّخفيف وقد تكسر العين وتشدّد الراء.
(جعس) ـ في حديث عثمان رضى الله عنه «لمّا أنفذه النبى صلىاللهعليهوسلم إلى مكة نزل على أبى سفيان ، فقال له أهل مكة : ما أتاك به ابنُ عمّك؟ فقال : سألنى أن أخلى مكة لجَعَاسِيس يثرب» الجَعَاسِيس : اللّئام في الخلق والخلق ، الواحد جُعْسُوس بالضم.
(ه) ومنه الحديث الآخر «أتخوّفنا بجَعَاسِيس يثرب».
(جعظ) (ه) فيه «ألا أخبركم بأهل النار؟ كل جَظّ جَعْظٍ» الجَعْظُ : العظيم في نفسه. وقيل السّيّىء الخلق الذى يتسخّط عند الطّعام.
(جعظر) [ه] فيه «أهل النار كل جَعْظَرِيٍ جوّاظ» الجَعْظَرِىُ : الفظّ الغليظ المتكبّر. وقيل هو الذى ينتفخ بما ليس عنده وفيه قصر.
(جعف) (ه) فيه «مثل المنافق مثل الأرزة المجدية حتّى يكون انْجِعَافُهَا مرّة» أى انقلاعها ، وهو مطاوع جَعَفَهُ جَعْفاً.
(س) ومنه الحديث «أنه مرّ بمصعب بن عمير وهو مُنْجَعِف» أى مصروع.
وفي حديث آخر «بمصعب بن الزبير» وقد تكرر في الحديث.
(جعل) (ه) في حديث ابن عمر رضى الله عنهما «ذكر عنده الجَعَائِل ، فقال : لا أغزو على أجر ، ولا أبيع أجرى من الجهاد» الجَعَائِل : جمع جَعِيلَة ، أو جَعَالَة بالفتح ، والجُعل الاسم بالضّم ، والمصدر بالفتح. يقال جَعَلْتُ كذا جَعْلاً وجُعْلاً ، وهو الأجرة على الشىء فعلا أو قولا. والمراد في الحديث أن يكتب الغزو على الرجل فيعطى رجلا آخر شيئا ليخرج مكانه ، أو يدفع المقيم إلى الغازى شيئا فيقيم الغازى ويخرج هو. وقيل : الجُعْلُ أن يكتب البعث على الغزاة فيخرج من الأربعة والخمسة رجل واحد ويُجْعَلُ له جُعْلٌ. ويروى مثله عن مسروق والحسن.