(س) ومنه حديث ابن عمر رضى الله عنهما «أنه كان يدّهن عند إحرامه بدهن جُلْجُلَان».
(ه) وفي حديث الخيلاء «يخسف به فهو يَتَجَلْجَلُ فيها إلى يوم القيامة» أى يغوص في الأرض حين يخسف به. والجَلْجَلَةُ : حركة مع صوت.
وفي حديث السفر «لا تصحب الملائكة رفقة فيها جُلْجُلٌ» هو الجرس الصّغير الذى يعلّق في أعناق الدّوابّ وغيرها.
(جلح) (ه) في حديث الصدقة «ليس فيها عَقْصَاء ولا جَلْحَاء» هى الّتى لا قرن لها. والأَجْلَحُ من الناس : الذى انحسر الشّعر عن جانبى رأسه.
ومنه الحديث «حتّى يقتصّ للشّاة الجَلْحَاء من القَرْنَاء».
(ه) ومنه حديث كعب «قال الله تعالى لروميّة : لأدعنّك جَلْحَاء» أى لا حصن عليك. والحصون تشبّه بالقرون ، فإذا ذهبت الحصون جَلِحَتِ القرى ، فصارت بمنزلة البقرة الّتى لا قرن لها.
(ه) ومنه حديث أبى أيوب «من بات على سطح أَجْلَح فلا ذمّة له» يريد الذى ليس عليه جدار ولا شىء يمنع من السّقوط.
وفي حديث عمر والكاهن «يا جَلِيحُ أمر بحيح» جَلِيح اسم رجل قد ناداه.
(جلخ) (ه) في حديث الإسراء «فإذا بنهرين جَلْوَاخَيْنِ» أى واسعين ، قال :
ألا ليت شعرى هل أبيتنّ ليلة |
|
بأبطح جِلْوَاخٌ بأسفله نخل |
(جلد) ـ في حديث الطّواف «ليرى المشركون جَلَدَهُم» الجَلَدُ : القوّة والصّبر.
ومنه حديث عمر «كان أجوف جَلِيدا» أى قويّا في نفسه وجسمه.
[ه] وفي حديث القسامة «أنّه استحلف خمسة نفر ، فدخل رجل من غيرهم فقال : ردّوا الأيمان على أَجَالِدِهِمْ» أى عليهم أنفسهم. والأَجَالِدُ جمع الأَجْلَاد : وهو جسم الإنسان وشخصه (١).
__________________
(١) أنشد الهروى للأعشى :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً (ما سألتَ يَهُونُ) |