يقال فلان عظيم الأَجْلَاد ، وضئيل الأَجْلَاد ، وما أشبه أَجْلَاده بأَجْلَاد أبيه : أى شخصه وجسمه. ويقال له أيضا التَّجَالِيد.
ومنه حديث ابن سيرين «كان أبو مسعود تشبّه تَجَالِيده بتَجَالِيد عمر» أى جسمه بجسمه.
وفي الحديث «قوم من جِلْدَتنا» أى من أنفسنا وعشيرتنا.
[ه] وفي حديث الهجرة «حتّى إذا كنّا بأرض جَلْدَةٍ» أى صلبة.
(س) ومنه حديث سراقة «وَحِلَ بي فرسي وإنّى لفي جَلَدٍ من الأرض».
[ه] ومنه حديث عليّ رضى الله عنه «كنت أدلو بتمرة أشترطها جَلْدَةً» الجَلْدَةُ بالفتح والكسر : هى اليابسة اللّحّاء الجيّدة.
[ه] وفيه «أن رجلا طلب إلى النبىّ صلىاللهعليهوسلم أن يصلّى معه بالليل ، فأطال النبى صلىاللهعليهوسلم في الصّلاة ، فَجُلِدَ بالرجل نوما» أى سقط من شدّة النّوم. يقال جُلِدَ به : أى رمى به إلى الأرض.
(ه) ومنه حديث الزبير «كنت أتشدّد فَيُجْلَدُ بي» أى يغلبنى النّوم حتّى أقع.
[ه] وفي حديث الشافعى رضى الله عنه «كان مُجَالِدٌ يُجْلَدُ» أى كان يُتَّهَمُ ويُرمى بالكذب. وقيل فلان يُجْلَدُ بكلّ خير : أى يظنّ به ، فكأنّه وضع الظّنّ موضع التّهمة.
وفيه «فنظر إلى مُجْتَلِدِ القوم فقال : الآن حَمِيَ الوَطِيس» أى إلى موضع الجِلَاد ، وهو الضّرب بالسّيف في القتال : يقال جَلَدْتُهُ بالسّيف والسّوط ونحوه إذا ضربته به.
ومنه حديث أبى هريرة في بعض الرّوايات «أيّما رجل من المسلمين سببتُهُ أو لعنتُهُ أو جَلَدُّهُ» هكذا رواه بإدغام التّاء في الدّال ، وهى لغيّة.
(ه) وفيه «حسن الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشّمس الجَلِيدَ» هو الماء الجامد من البرد.
(جلذ) [ه] في حديث رُقَيْقَة «واجْلَوَّذَ المطر» أى امتدّ وقت تأخّره وانقطاعه.