(جيد) ـ في صفته عليه الصلاة والسلام «كأنّ عنقه جِيدُ دمية في صفاء الفضة» الجِيد : العنق.
وفيه ذكر «أَجْيَاد» هو موضع بأسفل مكة معروف من شعابها.
(جير) ـ في حديث ابن عمر رضى الله عنهما «أنه مرّ بصاحب جِيرٍ قد سقط فأعانه» الجِيرُ : الجصّ ، فإذا خلط بالنّورة فهو الجَيَّار. وقيل : الجَيَّار : النّورة وحدها.
(جيز) ـ قد تكرر فيه ذكر «الجِيزَة» وهى بكسر الجيم وسكون الياء : مدينة تلقاء مصر على النيل.
(جيش) (س) في حديث الحديبية «فما زال يَجِيشُ لهم بالرّىّ» أى يفور ماؤه ويرتفع.
ومنه حديث الاستسقاء «وما ينزل حتى يَجِيشَ كلّ ميزاب» أى يتدفّق ويجرى بالماء.
(ه) ومنه الحديث «ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب إلّا جَاشَ منها جانب» أى فار وارتفع.
(ه) ومنه حديث عليّ رضى الله عنه في صفة النبيّ صلىاللهعليهوسلم «دامغ جَيْشَات الأباطيل» هى جمع جَيْشَة : وهى المرّة من جَاشَ إذا ارتفع.
[ه] ومنه الحديث «جاؤا بلحم فتَجَيَّشَت (١) أنفس أصحابه منه» أى غثت. وهو من الارتفاع ، كأنّ ما في بطونهم ارتفع إلى حلوقهم فحصل الغثى.
وفي حديث البراء بن مالك «وكأنّ نفسى جَاشَت» أى ارتاعت وخافت.
(ه) وفي حديث عامر بن فهيرة «فاسْتَجَاش عليهم عامر بن الطّفيل» أى طلب لهم الجَيْشَ وجمعه عليهم.
(جيض) (س) وفيه «فَجَاض الناس جَيْضَة» يقال : جَاضَ في القتال إذا فرّ. وجَاضَ عن الحقّ : عدل. وأصل الجَيْضَ : الميل عن الشىء ، ويروى بالحاء والصاد المهملتين. وسيذكر في موضعه.
__________________
(١) ويروى بالحاء المهملة بمعنى نفرت ، وسيجىء.