(ه) وفي حديث عمر «أنه مرّ بامرأة قد ولدت ، فدعا لها بشربة من سويق وقال : اشربى هذا فإنه يقطع الحِسَ» الحِسُ : وجع يأخذ المرأة عند الولادة وبعدها.
وفيه «حُسُّوهُمْ بالسّيف حِسّا» أى استأصلوهم قتلا ، كقوله تعالى (إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ) وحَسَ البردُ الكلأُ إذا أهلكه واستأصله.
ومنه حديث عليّ رضى الله عنه «لقد شَفَى وَحَاوِحَ صدرى حَسُّكُم إيّاهم بالنّصال».
ومنه حديثه الآخر «كما أزالوكم حَسّا بالنّصال»
ويروى بالشين المعجمة. وسيجىء.
(ه) ومنه الحديث في الجراد «إذا حَسَّهُ البرد فقتله».
(ه) ومنه حديث عائشة «فبعثت إليه بجراد مَحْسُوس» أى قتله البرد. وقيل هو الذى مسّته النار.
(ه) وفي حديث زيد بن صوحان «ادفنونى في ثيابى ولا تَحُسُّوا عنّى ترابا» أى لا تنفضوه.
ومنه حَسُ الدابَّة : وهو نفض التّراب عنها.
[ه] ومنه حديث يحيى بن عبّاد «ما من ليلة أو قرية إلّا وفيها ملك يَحُسُ عن ظهور دوابّ الغزاة الكلال» أى يذهب عنها التّعب بِحَسِّهَا وإسقاط التّراب عنها.
وفيه «أنه وضع يده في البرمة ليأكل فاحترقت أصابعه ، فقال : حَسِ» هى بكسر السين والتشديد : كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه ما مضّه وأحرقه غفلة ، كالجمرة والضّربة ونحوهما.
(ه) ومنه الحديث «أصاب قدمه قدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : حَسِ».
ومنه حديث طلحة رضياللهعنه «حين قطعت أصابعه يوم أحد فقال : حَسِ ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والنّاس ينظرون» وقد تكرر في الحديث.
وفيه «أنّ رجلا قال : كانت لى ابنة عمّ فطلبت نفسها ، فقالت : أوتعطينى مائة دينار؟ فطلبتها من حَسِّي وبَسّي» أى من كلّ جهة. يقال : جىء به من حَسِّكَ وبَسِّكَ : أي من حيث شئت.