(س) ومنه حديث عثمان «أنه كان يشترى العير حُكْرَةً» أى جملة. وقيل جزافا. وأصل الحَكْر : الجمع والإمساك.
(س) وفي حديث أبى هريرة «قال في الكلاب : إذا وردن الحَكَر القليل فلا تطعمه» الحَكَر بالتحريك : الماء القليل المجتمع ، وكذلك القليل من الطعام واللّبن ، فهو فعل بمعنى مفعول : أى مجموع. ولا تطعمه : أى لا تشربه.
(حكك) ـ فيه «البرّ حسن الخلق ، والإثم ما حَكَ في نفسك وكرهت أن يطّلع عليه الناس» يقال حَكَ الشىء في نفسى : إذا لم تكن منشرح الصّدر به ، وكان في قلبك منه شىء من الشّك والرّيب ، وأوهمك أنه ذنب وخطيئة.
(ه) ومنه الحديث الآخر «الإثم ما حَكَ في الصّدر وإن أفتاك المفتون».
(ه) والحديث الآخر «إيّاكم والحَكَّاكَات فإنّها المآثم» جمع حَكَّاكة ، وهى المؤثّرة في القلب.
(ه) وفي حديث أبى جهل «حتى إذا تَحَاكَّت الرّكب قالوا منّا نبىّ ، والله لا أفعل» أى تماسّت واصطكت : يريد تساويهم في الشّرف والمنزلة. وقيل : أراد به تجاثيهم على الرّكب للتّفاخر.
(ه) وفي حديث السقيفة «أنا جذيلها المُحَكَّك» أراد أنه يستشفى برأيه كما تستشفى الإبل الجربى باحْتِكَاكِها بالعود المُحَكَّك : وهو الذى كثر الاحتكاك به. وقيل : أراد أنه شديد البأس صلب المكسر ، كالجذل المحكّك. وقيل : معناه أنا دون الأنصار جذل حِكَاكٍ ، فبى تقرن الصّعبة. والتّصغير للتعظيم.
(س) وفي حديث عمرو بن العاص «إذا حَكَكْت قرحة دمّيتها» أى إذا امّمت غاية تقصّيتها وبلغتها.
(س) وفي حديث ابن عمر «أنه مرّ بغلمان يلعبون بالحِكَّة ، فأمر بها فدفنت» هى لعبة لهم ؛ يأخذون عظما فيَحُكُّونه حتى يبيضّ ، ثم يرمونه بعيدا ، فمن أخذه فهو الغالب.
(حكم) ـ في أسماء الله تعالى «الحكم و (الْحَكِيمُ)» هما بمعنى الحَاكِم ، وهو القاضى. والحكيم