(ه) وفي حديث آخر «بك أصاول وبك أُحَاوِلُ» هو من المفاعلة. وقيل المُحَاوَلَةُ طلب الشىء بحيلة.
(ه) وفي حديث طهفة «ونَسْتَحِيلُ الجهام» أى ننظر إليه هل يتحرّك أم لا. وهو نستفعل. من حَالَ يَحُولُ إذا تحرّك. وقيل معناه نطلب حال مطره. ويروى بالجيم. وقد تقدّم (١).
(س) وفي حديث خيبر «فحَالُوا إلى الحصن» أى تَحَوَّلُوا. ويروى أَحَالُوا : أى أقبلوا عليه هاربين ، وهو من التَّحَوُّلِ أيضا.
(س) ومنه «إذا ثوّب بالصلاة أَحَالَ الشيطان له ضراط» أى تَحَوَّلَ من موضعه. وقيل هو بمعنى طفق وأخذ وتهيّأ لفعله.
(ه س) ومنه الحديث «من أَحَالَ دخل الجنة» أى أسلم. يعنى أنه تحوّل من الكفر إلى الإسلام.
وفيه «فاحْتَالَتْهُمُ الشياطين» أى نقلتهم من حال إلى حال هكذا جاء في رواية ، والمشهور بالجيم. وقد تقدم.
ومنه حديث عمر رضى الله عنه «فاسْتَحَالَتْ غربا» أى تَحَوَّلَتْ دلوا عظيمة.
وفي حديث ابن أبى ليلى «أُحِيلَتِ الصلاة ثلاثة أَحْوَال» أى غيّرت ثلاث تغييرات ، أو حُوِّلَتْ ثلاث تَحْوِيلات.
(س) ومنه حديث قباث بن أشيم «رأيت خذق الفيل أخضر مُحِيلا» أى متغيّرا.
ومنه الحديث «نهى أن يستنجى بعظم حَائِل» أى متغير قد غيّره البلى ، وكلّ متغير حَائِل فإذا أتت عليه السّنة فهو مُحِيل ، كأنه مأخوذ من الحول : السّنة.
(س) وفيه «أعوذ بك من شرّ كل ملقح ومُحِيل» المُحِيل : الذى لا يولد له ، من قولهم : حَالَتِ الناقة وأَحَالَتْ : إذا حملت عاما ولم تحمل عاما. وأَحَالَ الرجل إبله العام إذا لم يُضرِبها الفحل.
(ه) ومنه حديث أمّ معبد «والشاء عازب حِيَال» أى غير حوامل. حَالَتْ تَحُولُ حِيَالاً ، وهى شاء حيِال ، وإبل حِيَال : والواحدة حَائِل ، وجمعها حُول أيضا بالضم.
__________________
(١) ويروى بالخاء المعجمة ، وسيجىء.