(س) وفي حديث ثمامة «أنه أتى أُمّ منزله» أى امرأته ، أو من تدبّر أمر بيته من النساء.
ومنه الحديث «أنه قال لزيد الخيل : نعم فتى إن نجا من أُمِ كلبة» هى الحمّى.
(ه) وفي حديث آخر «لم تضرّه أُمُ الصّبيان» يعنى الرّيح التى تعرض لهم ، فربما غشى عليهم منها.
(ه) وفيه «إن أطاعوهما ـ يعنى أبا بكر وعمر رضى الله عنهما ـ فقد رشدوا ورشدت أُمُّهُمْ» أراد بالأُمِ الأُمَّة. وقيل هو نقيض قولهم هوت أُمُّهُ ، في الدعاء عليه.
(س) وفي حديث ابن عباس رضى الله عنهما «أنه قال لرجل لا أُمَ لك» هو ذمّ وسبّ ، أى أنت لقيط لا تعرف لك أم. وقيل قد يقع مدحا بمعنى التّعجّب منه ، وفيه بعد.
وفي حديث قس بن ساعدة «أنه يبعث يوم القيامة أُمَّةً وحده» الأُمَّة الرجل المنفرد بدين ، كقوله تعالى «إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ».
(ه) وفيه «لو لا أنّ الكلاب أُمَّة تسبّح لأمرت بقتلها» يقال لكل جيل من الناس والحيوان أمة.
(ه) وفيه «إن يهود بنى عوف أُمَّة من المؤمنين» يريد أنهم بالصّلح الذى وقع بينهم وبين المؤمنين كجماعة منهم ، كلمتهم وأيديهم واحدة.
وفيه «إنّا أُمَّة أُمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب» أراد أنهم على أصل ولادة أمّهم لم يتعلموا الكتابة والحساب ، فهم على جبلّتهم الأولى. وقيل الأُمِّي الذى لا يكتب.
(ه) ومنه الحديث «بعثت إلى أُمَّةٍ أُمِّيَّة» قيل للعرب : الأُمِّيُّون ؛ لأن الكتابة كانت فيهم عزيزة أو عديمة. ومنه قوله تعالى (بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ).
(ه) وفي حديث الشّجاج «في الآمَّةِ ثلث الدية».
(ه) وفي حديث آخر «المَأْمُومَةُ» وهما الشّجّة التى بلغت أم الرأس ، وهى الجلدة التى تجمع الدماغ. يقال رجل أَمِمٌ ومَأْمُوم. وقد تكرر ذكرها في الحديث.