منه عود الأُنْجُوج» هو لغة في العود الذى يتبخّر به ، والمشهور فيه ألنجوج ويلنجوج. وقد تقدم.
(أنح) (ه) في حديث عمر رضى الله عنه «أنه رأى رجلا يَأْنِحُ ببطنه» أى يقلّه مثقلا به ، من الأُنُوح وهو صوت يسمع من الجوف معه نفس وبهر ونهيج يعترى السّمين من الرجال. يقال أَنَحَ يَأْنِحُ أُنُوحاً فهو أَنُوح.
(أندر) (س) فيه «كان لأيّوب عليهالسلام أَنْدَرَان» الأَنْدَر : البيدر ، وهو الموضع الذى يداس فيه الطّعام بلغة الشام. والأَنْدَر أيضا صبرة من الطّعام ، وهمزة الكلمة زائدة.
(أندروردية) (س) في حديث على رضى الله عنه «أنه أقبل وعليه أَنْدَرْوَرْدِية» قيل هى نوع من السّراويل مشمّر فوق التّبّان يغطّى الرّكبة. واللفظة أعجمية.
ومنه حديث سلمان رضى الله عنه «أنه جاء من المدائن إلى الشام وعليه كساء أَنْدَرْوَرْد كأنّ الأول منسوب إليه.
(أندرم) في حديث عبد الرحمن بن يزيد «وسئل كيف يسلّم على أهل الذمة فقال قل أَنْدَرَايْنِم» قال أبو عبيد : هذه كلمة فارسية معناها أأدخل. ولم يرد أن يخصّهم بالاستئذان بالفارسية ولكنّهم كانوا مجوسا فأمره أن يخاطبهم بلسانهم. والذى يراد منه أنه لم يذكر السّلام قبل الاستئذان ، ألا ترى أنه لم يقل السلام عليكم أندراينم.
(أنس) ـ في حديث هاجر وإسماعيل «فلما جاء إسماعيل عليهالسلام كأنه آنَسَ شيئا» أى أبصر ورأى شيئا لم يعهده. يقال آنَسْتُ منه كذا : أى علمت ، واسْتَأْنَسْتُ : أى استعلمت.
(ه) ومنه حديث ابن مسعود رضى الله عنه «كان إذا دخل داره اسْتَأْنَسَ وتكلّم» أى استعلم وتبصّر قبل الدخول.
ومنه الحديث «ألم تر الجنّ وإبلاسها ، ويأسها من بعد إِينَاسِهَا» أى أنها يئست مما كانت تعرفه وتدركه من استراق السّمع ببعثة النبى صلىاللهعليهوسلم.
ومنه حديث نجدة الحرورىّ وابن عباس «حتى يُؤْنَسَ منه الرشد» أى يعلم منه كمال العقل وسداد الفعل وحسن التّصرّف. وقد تكرر في الحديث.
(س) وفيه «أنه نهى عن الحمر الإِنْسِيَّة يوم خيبر» يعنى التى تألف البيوت. والمشهور فيها