(أير) [ه] في حديث عليّ رضى الله عنه «من يطل أَيْرُ أبيه ينتطق به» هذا مثل ضربه : أى من كثرت إخوته (١) اشتدّ ظهره بهم وعزّ. قال الشاعر (٢) :
فلو شاء ربّى كان أَيْرُ أبيكم |
|
طويلا كأير الحارث بن سدوس |
قال الأصمعى : كان له أحد وعشرون ذكرا.
(أيس) ـ في قصيد كعب بن زهير :
وجلدها من أطوم لا يُؤَيِّسُهُ
التَّأْيِيس : التّذليل والتأثير في الشىء ، أى لا يؤثّر في جلدها شىء.
(أيض) [ه] في حديث الكسوف «حتى آضَتِ الشمس» أى رجعت. يقال آضَ يَئِيضُ أَيْضاً ، أى صار ورجع. وقد تقدّم.
(أيل) (ه) في حديث الأحنف «قد بلونا فلانا. فلم نجد عنده إِيَالَة للملك» الإِيَالَة : السّياسة. يقال فلان حسن الإِيَالَةِ وسيّئ الإيالة.
(س) وفيه ذكر «جبريل وميكائيل» قيل هما جبر وميكا ، أضيفا إلى إِيل وهو اسم الله تعالى. وقيل هو الربوبية.
وفيه «أن ابن عمر رضى الله عنهما أهلّ بحجّة من إِيلِيَاء» هى ـ بالمدّ والتخفيف ـ اسم مدينة بيت المقدس ، وقد تشدّد الياء الثانية وتقصر الكلمة ، وهو معرّب.
وفيه ذكر «أَيْلَة» ، هو بفتح الهمزة وسكون الياء : البلد المعروف فيما بين مصر والشام.
(أيم) [ه] فيه «الأَيِّم أحقّ بنفسها» الأَيِّم في الأصل التى لا زوج لها ، بكرا كانت أو ثيّبا ، مطلّقة كانت أو متوفّى عنها. ويريد بالأيّم في هذا الحديث الثّيّب خاصّة. يقال تَأَيَّمَتِ المرأة وآمَتْ إذا أقامت لا تتزوج.
ومنه الحديث «امرأة آمَتْ من زوجها ذات منصب وجمال» أى صارت أَيِّماً لا زوج لها.
__________________
(١) عبارة اللسان : «معناه أن من كثرت ذكور ولد أبيه شد بعضهم بعضا».
(٢) هو السرادق السدوسى ، كما في تاج العروس.