(دعم) فيه «لكل شىء دِعَامَةٌ» الدِّعَامَةُ بالكسر : عماد البيت الذى يقوم عليه ، وبه سمّى السّيد دِعَامَةً.
ومنه حديث أبى قتادة «فمال حتى كاد ينجفل فأتيته فَدَعَمْتُهُ» أى أسندته.
ومنه حديث عمرو بن عبسة «شيخ كبير يَدَّعِمُ على عصا له» أصلها يَدْتَعِمُ ، فأدغم التاء فى الدال.
ومنه حديث الزّهرى «أنه كان يَدَّعِمُ على عسرائه» أى يتّكئ على يده العسراء ، تأنيث الأعسر.
ومنه حديث عمر بن عبد العزيز ، ووصف عمر بن الخطّاب فقال «دِعَامَةٌ للضعيف».
(دعمص) (س) فى حديث الأطفال «هم دَعَامِيصُ الجنة» الدَّعَامِيصُ : جمع دُعْمُوصٍ ، وهى دويبّة تكون فى مستنقع الماء. والدُّعْمُوصُ أيضا : الدّخّال فى الأمور : أى أنهم سيّاحون فى الجنة دخّالون فى منازلها لا يمنعون من موضع ، كما أنّ الصّبيان فى الدنيا لا يمنعون من الدّخول على الحرم ولا يحتجب منهم أحد.
(دعا) (س ه) فيه «أنه أمر ضرار بن الأزور أن يحلب ناقة وقال له : دع دَاعِيَ اللبن لا تجهده» أى أبق فى الضّرع قليلا من اللبن ولا تستوعبه كلّه ، فإن الذى تبقيه فيه يَدْعُو ما وراءه من اللبن فينزله ، وإذا استقصى كل ما فى الضّرع أبطأ درّه على حالبه.
وفيه «ما بال دَعْوَى الجاهلية» هو قولهم : يال فلان ، كانوا يَدْعُونَ بعضهم بعضا عند الأمر الحادث الشديد.
ومنه حديث زيد بن أرقم «فقال قوم يا للأنصار ، وقال قوم يا للمهاجرين ، فقال صلىاللهعليهوسلم : دعوها فإنها منتنة».
ومنه الحديث «تَدَاعَتْ عليكم الأمم» أى اجتمعوا ودَعَا بعضهم بعضا.
(س) ومنه حديث ثوبان «يوشك أن تَدَاعَى عليكم الأمم كما تَدَاعَى الأكلة على قصعتها».