(س) وفى حديث الأنصارى «اشترط أن لا يأخذ تمرة خَدِرَة» أى عفنة ، وهى التى اسودّ باطنها.
(خدش) (س) فيه «من سأل وهو غنىّ جاءت مسألته يوم القيامة خُدُوشاً فى وجهه» خَدْشُ الجلد : قشره بعود أو نحوه. خَدَشَهُ يَخْدِشُهُ خَدْشاً. والْخُدُوشُ جمعه ؛ لأنه سمّى به الأثر وإن كان مصدرا.
(خدع) (ه س) فيه «الحرب خَدْعَةٌ» يروى بفتح الخاء وضمها مع سكون الدال ، وبضمها مع فتح الدال ، فالأوّل معناه أنّ الحرب ينقضى أمرها بِخَدْعَةٍ واحدة ، من الْخِدَاعِ : أى أنّ المقاتل إذا خُدِعَ مرّة واحدة لم تكن لها إقالة ، وهى أفصح الروايات وأصحها. ومعنى الثانى : هو الاسم من الْخِدَاعِ. ومعنى الثالث أن الحرب تَخْدَعُ الرجال وتمنّيهم ولا تفى لهم ، كما يقال : فلان رجل لعبة وضحكة : أى كثير اللّعب والضّحك.
(ه) وفيه «تكون قبل السّاعة سنون خَدَّاعَةٌ» أى تكثر فيها الأمطار ويقل الرّيع ، فذلك خَدَاعُهَا ؛ لأنها تطمعهم فى الخصب بالمطر ثم تخلف. وقيل الْخَدَّاعَة : القليلة المطر ، من خَدَعَ الرّيق إذا جفّ.
(س) وفيه «أنه احتجم على الْأَخْدَعَيْنِ والكاهل» الْأَخْدَعانِ : عرقان فى جانبى العنق.
(س) وفى حديث عمر «أنّ أعرابيا قال له : قحط السّحاب ، وخَدَعَت الضّباب ، وجاعت الأعراب» خَدَعَت : أى استترت فى جحرتها ؛ لأنهم طلبوها ومالوا عليها للجدب الذى أصابهم. والْخَدْع : إخفاء الشّىء ، وبه سمّى الْمَخْدَع ، وهو البيت الصغير الذى يكون داخل البيت الكبير. وتضم ميمه وتفتح.
(س) ومنه حديث الفتن «إن دخل علىّ بيتى قال : أدخل الْمَخْدَعَ».
(خدل) (ه) فى حديث اللّعان «والذى رميت به خَدْلٌ جعد» الْخَدْلُ : الغليظ الممتلى السّاق.