وقد تسكن : وجع يعرض فى الحلق من الدّم. وقيل هى قرحة تظهر فيه فينسدّ معها وينقطع النّفس فنقتل.
[ه] ومنه الحديث «أنه كوى أسعد بن زرارة فى حلقه من الذُّبَحَةِ».
وفى حديث كعب بن مرّة وشعره :
إنّى لأحسب قوله وفعاله |
|
يوما وإن طال الزّمان ذُبَاحاً |
هكذا جاء فى رواية. والذُّبَاحُ : القتل ، وهو أيضا نبت يقتل آكله. والمشهور فى الرواية : رياحا.
(ه) وفى حديث مروان «أتى برجل ارتدّ عن الإسلام ، فقال كعب : أدخلوه المَذْبَحَ وضعوا التوراة وحلّفوه بالله» المَذْبَحُ واحد الْمَذَابِحِ ، وهى المقاصير. وقيل المحاريب. وذَبَّحَ الرجل : إذا طأطأ رأسه للركوع.
ومنه الحديث «أنه نهى عن التَّذْبِيحِ فى الصلاة» هكذا جاء فى رواية ، والمشهور بالدال المهملة. وقد تقدم.
(ذبذب) (ه س) فيه «من وقى شرّ ذَبْذَبِهِ دخل الجنة» يعنى الذّكر ، سمّى به لِتَذَبْذُبِهِ : أى حركته.
ومنه الحديث «فكأنى أنظر إلى يديه تَذَبْذَبَانِ» أى تتحرّكان وتضطربان ، يريد كمّيه.
(س) ومنه حديث جابر «كان علىّ بردة لها ذَبَاذِبُ» أى أهداب وأطراف ، واحدها ذِبْذِبٌ بالكسر ، سمّيت بذلك لأنها تتحرك على لابسها إذا مشى.
(ه) وفيه «تزوّج وإلا فأنت من الْمُذَبْذَبِينَ» أى المطرودين عن المؤمنين ؛ لأنك لم تقتد بهم ، وعن الرّهبان لأنك تركت طريقتهم. وأصله من الذّبّ وهو الطّرد. ويجوز أن يكون من الأوّل.
(ذبر) (ه) فيه «أهل الجنة خمسة أصناف ، منهم الذى لا ذَبْرَ له» أى لا نطق له