(ه) وفيه ذكر «الْخُرَيْبَة» هى بضم الخاء مصغرة : محلّة من محالّ البصرة ينسب إليها خلق كثير.
(خربز) فى حديث أنس «رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يجمع بين الرّطب والْخِرْبِز» هو البطيخ بالفارسية.
(خربش) (ه) فيه «كان كتاب فلان مُخَرْبَشاً» أى مشوّشا فاسدا ، الْخَرْبَشَةُ والْخرمشة : الإفساد والتّشويش.
(خربص) (ه) فيه «من تحلّى ذهبا أو حلّى ولده مثل خَرْبَصِيصَة» هى الهنة التى تتراءى فى الرمل لها بصيص كأنها عين جرادة.
ومنه الحديث «إنّ نعيم الدنيا أقلّ وأصغر عند الله من خُرْبَصِيصَة».
(خرت) (س) فى حديث عمرو بن العاص «قال لما احتضر : كأنما أتنفّس من خُرْتِ إبرة» أى ثقبها.
(ه) وفى حديث الهجرة «فاستأجرا رجلا من بنى الدّيل هاديا خِرِّيتاً» الْخِرِّيتُ : الماهر الذى يهتدى لِأَخْرَاتِ المفازة ، وهى طرقها الخفيّة ومضايقها. وقيل : إنه يهتدى لمثل خَرْتِ الإبرة من الطريق.
(خرث) فيه «جاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم سبى وخُرْثِيٌ» الْخُرْثيُ : أثاث البيت ومتاعه.
ومنه حديث عمير مولى آبى اللّحم «فأمر لى بشىء من خُرْثِيِ المتاع».
(خرج) (ه) فيه «الْخَرَاج بالضّمان» يريد بِالْخَرَاجِ ما يحصل من غلة العين المبتاعة عبدا كان أو أمة أو ملكا ، وذلك أن يشتريه فيستغلّه زمانا ثم يعثر منه على عيب قديم لم يطلعه البائع عليه ، أو لم يعرفه ، فله ردّ العين المبيعة وأخذ الثّمن ، ويكون للمشترى ما استغلّه ، لأنّ المبيع لو كان تلف فى يده لكان من ضمانه ، ولم يكن له على البائع شىء. والباء فى بالضمان متعلّقة بمحذوف تقديره الْخَرَاجُ مستحق بالضّمان : أى بسببه.