(ه) وفيه «أنه نهى أن يستنجى بِرَجِيعٍ أو عظم» الرَّجِيعُ : العذرة والرّوث ، سمى رَجِيعاً لأنه رَجَعَ عن حالته الأولى بعد أن كان طعاما أو علفا.
(ه) وفيه ذكر «غزوة الرَّجِيعِ» وهو ماء لهذيل.
(رجف) فيه «أيّها الناس اذكروا الله ، جاءت (الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ)» الرَّاجِفَةُ : النفخة الأولى التى يموت لها الخلائق ، والرادفة : النفخة الثانية التى يحيون لها يوم القيامة. وأصل الرَّجْفِ : الحركة والاضطراب.
ومنه حديث المبعث «فرجع تَرْجُفُ بها بوادره».
(رجل) (ه) فيه «أنه نهى عن التَّرَجُّلِ إلّا غبّا» التَّرَجُّلُ والتَّرْجِيلُ : تسريح الشّعر وتنظيفه وتحسينه ، كأنه كره كثرة التّرفّه والتّنعّم. والْمِرْجَلُ والمسرح : المشط ، وله فى الحديث ذكر ، وقد تكرر ذكر التَّرْجِيلِ فى الحديث بهذا المعنى. وفى صفته عليه الصلاة والسلام «كان شعره رَجِلاً» أى لم يكن شديد الجعودة ولا شديد السّبوطة ، بل بينهما.
(س) وفيه أنه «لعن الْمُتَرَجِّلاتِ من النساء» يعنى اللاتى يتشبّهن بِالرِّجَالِ فى زيّهم وهيأتهم ، فأمّا فى العلم والرّأى فمحمود. وفى رواية «لعن الرَّجُلَةَ من النّساء» بمعنى الْمُتَرَجِّلَةِ. ويقال امرأة رَجُلَة ؛ إذا تشبّهت بالرّجال فى الرّأى والمعرفة.
(ه) ومنه الحديث «إنّ عائشة كانت رَجُلَةَ الرّأى».
(س) وفى حديث العرنيّين «فما تَرَجَّلَ النهار حتى أتى بهم» أى ما ارتفع النهار ، تشبيها بارتفاع الرَّجُلِ عن الصّبى.
وفى حديث أيوب عليهالسلام «أنه كان يغتسل عريانا ، فخرّ عليه رِجْلٌ من جراد ذهب» الرِّجْلُ بالكسر : الجراد الكثير.
(ه) ومنه الحديث «كأنّ نبلهم رِجْل جراد».
(س) وحديث ابن عباس «أنه دخل مكة رِجْلٌ من جراد ، فجعل غلمان مكة يأخذون منه ، فقال : أما إنّهم لو علموا لم يأخذوه» كره ذلك فى الحرم لأنه صيد.