يقال رَاشَهُ يَرِيشُهُ إذا أحسن إليه. وكلّ من أوليته خيرا فقد رشته.
ومنه الحديث «إنّ رجلا رَاشَهُ الله مالا» أى أعطاه.
ومنه حديث أبى بكر والنّسّابة :
الرَّائِشُونَ وليس يعرف رَائِشٌ |
|
والقائلون هلمّ للأضياف |
(ه) ومنه حديث عمر رضى الله عنه «قال لجرير بن عبد الله. وقد جاءه من الكوفة : أخبرنى عن الناس ، فقال : هم كسهام الجعبة ، منها القائم الرَّائِشُ» أى ذو الريش ، إشارة إلى كماله واستقامته.
ومنه حديث أبى جحيفة «أبرى النّبل وأَرِيشُهَا» أى أنحتها وأعمل لها رِيشاً. يقال منه : رِشْتُ السّهم أَرِيشُهُ.
(ه) وفيه «لعن الله الرَّاشِيَ والْمُرْتَشِيَ والرَّائِشَ» الرَّائِشُ : الذى يسعى بين الراشى والمرتشى ليقضى أمرهما.
(ريط) [ه] فى حديث حذيفة رضى الله عنه «ابتاعوا لى رَيْطَتَيْنِ نقيّتين» وفى رواية «إنه أتى بكفنه رَيْطَتَيْنِ فقال : الحىّ أحوج إلى الجديد من الميّت» الرَّيْطَةُ : كل ملاءة ليست بلفقين. وقيل كل ثوب رقيق ليّن. والجمع رَيْطٌ ورِيَاطٌ.
ومنه حديث أبى سعيد فى ذكر الموت «ومع كل واحد منهم رَيْطَةٌ من رِيَاطِ الجنة» وقد تكررت فى الحديث.
ومنه حديث ابن عمر «أتى بِرَائِطَةٍ فتمندل بعد الطعام (١) بها» قال سفيان : يعنى بمنديل. وأصحاب العربية يقولون رَيْطَة.
(ريع) (س) فى حديث عمر رضى الله عنه «املكوا العجين فإنه أحد الرَّيْعَيْنِ» الرَّيْعُ : الزيادة والنّماء على الأصل ، يريد زيادة الدّقيق عند الطّحن على كيل الحنطة ، وعند الخبز على الدّقيق. والملك والإملاك : إحكام العجن وإجادته.
__________________
(١) رواية الهروى : «أتى عمر برائطة يتمندل بها بعد الطعام فكرهها» وفى اللسان «فطرحها» وأخرجه من حديث ابن عمر.