ومنه حديث ابن عباس فى كفّارة اليمين «لكل مسكين مدّ حنطة رَيْعُهُ إدامه» أى لا يلزمه مع المدّ إدام ، وأن الزيادة التى تحصل من دقيق المدّ إذا طحنه يشترى به الإدام.
(س) وفى حديث جرير «وماؤنا يَرِيعُ» أى يعود ويرجع.
[ه] ومنه حديث الحسن فى القىء «إن رَاعَ منه شىء إلى جوفه فقد أفطر» أى إن رجع.
(ه) ومنه حديث هشام فى صفة ناقة «إنها لَمِرْيَاعٌ مسياع» أى يسافر عليها ويعاد.
وفيه ذكر «رَائِعَة» هو موضع بمكة به قبر آمنة أمّ النبى صلىاللهعليهوسلم فى قول.
(ريف) (س) فيه «تفتح الْأَرْيَافُ فيخرج إليها الناس» هى جمع رِيفٍ ، وهو كل أرض فيها زرع ونخل. وقيل هو ما قارب الماء من أرض العرب ومن غيرها.
ومنه حديث العرنيّين «كنّا أهل ضرع ولم نكن أهل رِيفٍ» أى إنّا من أهل البادية لا من أهل المدن.
ومنه حديث فروة بن مسيك «وهى أرض رِيفِنَا وميرتنا».
(ريق) (س) فى حديث عليّ رضى الله عنه «فإذا بِرَيْق سيف من ورائى» هكذا يروى بكسر الباء وفتح الراء ، من رَاقَ السراب إذا لمع ، ولو روى بفتحها على أنها أصلية من البَرِيقِ لكان وجها بيّنا. قال الواقدى : لم أسمع أحدا إلا يقول بِرَيْقِ سيف من ورائى ، يعنى بكسر الباء وفتح الراء.
(ريم) [ه] فيه «قال للعباس رضى الله عنه : لا تَرِمْ من منزلك غدا أنت وبنوك» أى لا تبرح. يقال : رَامَ يَرِيمُ إذا برح وزال من مكانه ، وأكثر ما يستعمل فى النّفى.
(ه) ومنه الحديث «فو الكعبة ما رَامُوا» أى ما برحوا. وقد تكرر فى الحديث.
وفيه ذكر «رِيم» هو بكسر الراء : اسم موضع قريب من المدينة.
(رين) (ه) فى حديث عمر «قال عن أسيفع جهينة : أصبح قد رِينَ به» أى أحاط