(ه) وفى شعر أبى طالب :
فإنّى والضوابح كلّ يوم |
|
وما تتلو السّفاسرة الشُّهُورُ |
أى العلماء ، واحدهم شَهْرٌ. كذا قال الهروى.
(شهق) (س) فى حديث بدء الوحى «ليتردّى من رءوس شَوَاهِقِ الجبال» أى عواليها. يقال جبل شَاهِقٌ : أى عال.
(شهل) (س) فى صفته عليهالسلام «كان أَشْهَلَ العين» الشُّهْلَةُ : حمرة فى سواد العين كالشّكلة فى البياض.
(شهم) (س) فيه «كان شَهْماً» أى نافذا فى الأمور ماضيا. والشَّهْمُ : الذّكىّ الفؤاد.
(شها) (ه) فى حديث شدّاد بن أوس «عن النبى صلىاللهعليهوسلم : إنّ أخوف ما أخاف عليكم الرّياء والشَّهْوَةُ الخفيّة» قيل هى كلّ شىء من المعاصى يضمره صاحبه ويصرّ عليه وإن لم يعمله. وقيل هو أن يرى جارية حسناء فيغضّ طرفه ثم ينظر بقلبه كما كان ينظر بعينه. قال الأزهرى : والقول الأوّل ، غير أنّى أستحسن أن أنصب الشهوة الخفية وأجعل الواو بمعنى مع ، كأنه قال : إنّ أخوف ما أخاف عليكم الرياء مع الشهوة الخفيّة للمعاصى ، فكأنه يرائى الناس بتركه المعاصى ، والشهوة فى قلبه مخفاة. وقيل : الرياء ما كان ظاهرا من العمل ، والشهوة الخفية حبّ اطلاع الناس على العمل (١).
(س) وفى حديث رابعة «يا شَهْوَانِيُ» يقال رجل شَهْوَانُ وشَهْوَانِيٌ إذا كان شديد الشهوة ، والجمع شَهَاوَى كسكارى.
__________________
(١) فى الدر النثير : قلت : هذا أرجح ، ولم يحك ابن الجوزى سواه ، وسياق الحديث يدل عليه.