وهى الفرجة والثّلمة التى تركها بعده ؛ من الْخَلَل الذى أبقاه فى أموره.
(ه) ومنه حديث عامر بن ربيعة «فو الله ما عدا أن فقدناها اخْتَلَلْنَاها» أى احتجنا إليها فطلبناها.
(ه) ومنه حديث ابن مسعود «عليكم بالعلم فإنّ أحدكم لا يدرى متى يُخْتَلُ إليه» أى يحتاج إليه.
وفيه «أنه أتى بفصيل مَخْلُولٍ أو محلول» : أى مهزول ، وهو الذى جعل على أنفه خِلَالٌ لئلّا يرضع أمّه فتهزل. وقيل الْمَخْلُولُ : السّمين ضدّ المهزول. والمهزول إنّما يقال له خَلٌ ومُخْتَلٌ ، والأوّل الوجه. ومنه يقال لابن المخاض خَلٌ لأنه دقيق الجسم.
(س) وفى حديث أبى بكر رضى الله عنه «كان له كساء فدكى فإذا ركب خَلَّه عليه» أى جمع بين طرفيه بِخِلَال من عود أو حديد.
ومنه : خَلَلْتُهُ بالرّمح إذا طعنته به.
ومنه حديث بدر وقتل أميّة بن خلف «فَتَخَلَّلُوه بالسّيوف من تحتى» أى قتلوه بها طعنا حيث لم يقدروا أن يضربوه بها ضربا.
(س) وفيه «التَّخَلُّلُ من السّنّة» هو استعمال الخِلَال لإخراج ما بين الأسنان من الطّعام. والتَّخَلُّلُ أيضا والتَّخْلِيلُ : تفريق شعر الّلحية وأصابع اليدين والرّجلين فى الوضوء. وأصله من إدخال الشّىء فى خِلَال الشىء ، وهو وسْطُهُ.
(س) ومنه الحديث «رحم الله الْمُتَخَلِّلِين من أمّتى فى الوضوء والطّعام».
(ه) ومنه الحديث «خَلِّلُوا بين الأصابع لا يُخَلِّلُ الله بينها بالنّار».
وفيه «إنّ الله يبغض البليغ من الرّجال الذى يَتَخَلَّلُ الكلام بلسانه كما تَتَخَلَّلُ الباقرة الكلأ بلسانها» هو الذى يتشدّق فى الكلام ويفخّم به لسانه ويلفّه كما تلفّ البقرة الكلأ بلسانها لفّا.
(ه) وفى حديث الدّجّال «يخرج من خَلَّة بين الشّام والعراق» أى فى طريق بينهما.