محمد بن زياد عن حميد بن صالح يرفع الحديث بأسماء رواته وتركت ذلك اختصارا قال قال النبي (ص) : فاطمة بهجة قلبي وابناها ثمره فؤادي وبعلها نور بصري والأئمة من ولدها أمناء ربي وحبل ممدود بينه وبين خلقه من اعتصم بهم نجا ومن تخلف عنهم هوى. هذا لفظ الحديث المذكور (١).
١٨١ ـ ومن ذلك بإسناد الشيخ مسعود السجستاني أيضا في كتابه عن ابن زياد مطرف قال سمعت النبي (ص) يقول من أحب أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي بها وهي جنة الخلد فليتوال علي ابن أبي طالب وذريته من بعده فإنهم لن يخرجوهم من باب الهدى ولن يدخلوهم في باب ضلالة (٢).
١٨٢ ـ وفي رواية أخرى عن السجستاني إلى زيد بن أرقم عن النبي (ص) قال من أحب يتمسك بالقضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه الله في جنة عدن فليتمسك بحب علي بن أبي طالب وذريته الطاهرين (٣).
١٨٣ ـ ومن ذلك بإسناد الحافظ مسعود بن ناصر السجستاني عن ربيعة السعدي قال أتيت حذيفة بن اليمان وهو في مسجد رسول الله (ص) فقال لي من الرجل؟ قلت ربيعة السعدي فقال لي : مرحبا مرحبا بأخ لي قد سمعت به ولم أر شخصه قبل اليوم حاجتك؟ قلت ما جئت في طلب غرض من الأغراض الدنيوية ولكني قدمت من العراق من عند قوم قد افترقوا خمس فرق فقال حذيفة : سبحان الله تعالى وما دعاهم إلى ذلك والأمر واضح بين وما يقولون؟
__________________
(١) البحار : ٢٣ / ١١٠.
(٢) البحار : ٢٣ / ١١٠.
(٣) البحار : ٢٣ / ١١١.