نزول آية النجوى
(في علي عليه السلام)
٣٣ ـ ومن ذلك ما رواه في الجمع بين الصحاح الستة في الجزء الثالث من أجزاء ثلاثة في تفسير سورة المجادلة (١).
ورواه الفقيه الشافعي ابن المغازلي (٢).
ورواه الثعلبي في تفسير قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة " (٣) فمن ذلك عن مجاهد قال : نهى عن مناجاة النبي (ص) حتى يتصدقوا ، فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب عليه السلام قدم دينارا فتصدق به ثم نزلت الرخصة ، وقال علي عليه السلام : إن في كتاب الله آية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي وهي " يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة الآية وقال علي عليه السلام : بي خفف الله عن هذه الأمة أمر هذه الآية فلم ينزل في أحد قبلي ولا ينزل في أحد بعدي (٤).
قال ابن عمر : كان لعلي عليه السلام ثلاثة لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إلى من حمر النعم : تزويجه فاطمة عليها السلام ، وإعطاؤه الراية يوم الخيبر ، وآية النجوى.(٥)
__________________
(١) رواه الحاكم النيسابوري في المستدرك ٢ / ٤٨١ عن مجاهد.
(٢) المناقب : ٣٢٥ رواه عن علي بن أبي طالب عليه السلام وعن مجاهد ورواه الحاكم
الحسكاني في شواهد التنزيل ٢ / ٢٣١ عن مجاهد.
(٣) المجادلة : ١٢.
(٤) إحقاق الحق عن الثعلبي : ٣ / ١٣٢ و ١٤ / ٢٠٥ ، والعمدة : ٩٣.
(٥) إحقاق الحق عن الثعلبي : ٤ / ٤٤٩ ، والمناقب للخوارزمي : ١٩٦ ط نجف.