خليفة واثنا عشر أميرا وكلهم من قريش (١).
٢٦٩ ـ ومن كتاب تفسير القرآن للسدي ـ وهو من قدماء المفسرين عندهم ومن ثقاتهم ـ قال لما كرهت سارة مكان هاجر أوحى الله تعالى إلى إبراهيم الخليل (ع) فقال انطلق بإسماعيل وأمه حتى تنزله ببيت التهامي ـ يعني مكة ـ فإني ناشر ذريته وجاعلهم ثقلا على كفر بي وجاعل منهم نبيا عظيما ومظهره على الأديان وجاعل من ذريته اثني عشر عظيما وجاعل ذريته عدد نجوم السماء (٢).
(قال عبد المحمود) مؤلف هذا الكتاب : وقد رأيت تصنيفا لأبي عبد الله محمد بن عبد بن عياش اسمه " كتاب مقتضب الأثر في إمامة الاثني عشر " وهو نحو من أربعين ورقة في النسخة التي رأيتها يذكر فيها أحاديث عن نبيهم محمد (ص) بإمامة الاثني عشر من قريش بأسمائهم.
في تنصيص الرسول على أسماء الأئمة الاثني عشر
٢٧٠ ـ ومن ذلك ما رواه المسمى عندهم صدر الأئمة أخطب خطباء خوارزم موفق بن أحمد المكي في كتابه قال حدثنا فخر القضاة نجم الدين أبو منصور محمد بن الحسين البغدادي فيما كتب إلي من همدان قال أنبأنا إمام الأئمة محمد بن أحمد بن شاذان قال حدثنا أحمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله
__________________
(١) راجع إحقاق الحق : ١٣ / ٤٨.
(٢) رواه القاضي التستري عن تفسير السدي في إحقاق الحق : ٧ / ٤٧٨ ، والبحار ٣٦ / ٢١٤ ، والعمدة : ٢١٨ ـ ٢١٩.