من أوله من النسخة المشار إليها في تفسير قوله تعالى " قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " قال وسئل ابن عباس عن هذه الآية فقال ابن جبير : قربى آل محمد (ص) ـ الخبر(١).
ورواه في الجمع بين الصحاح الستة في الجزء الثاني من أجزاء أربعة في تفسير حم من عدة طرق (٢).
١٧٠ ـ وروى الثعلبي في تفسير هذ الآية تعيين آل محمد عليهم السلام من عدة طرق فمنها عن أم سلمة عن رسول الله (ص) أنه قال لفاطمة عليها السلام : ايتني بزوجك وابنيك فأتت بهم فألقى عليهم كساء ثم رفع يديه عليهم فقال اللهم هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد فإنك حميد مجيد قالت فرفعت الكساء لأدخل معهم فاجتذبه وقال إنك على خير.
وسيأتي في تفسير قوله تعالى " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت " من رواية أحمد بن حنبل تعيين آل محمد (ص) أيضا وروى الثعلبي نحو ذلك عن مشايخه عن علي بن الحسين المعروف بزين العابدين عليه السلام وعن غيره (٣).
حديث الثقلين
١٧١ ـ ومن ذلك ما صرح النبي (ص) بالوصية الواضحة والدلالة المحققة على من يقوم مقامه بعده ويخلفه في أمته إلى يوم القيامة ولم يجعل لأحد عذرا في
__________________
(١) العمدة : ٢٥ ، والبحار : ٢٣ / ٢٥٠.
(٢) الطبري في تفسيره : ٢٥ / ١٥.
(٣) البحار : ٢٣ / ٢٥٠.