وزاد الثعلبي في هذا الحديث علي ابن المغازلي : قال فصاروا إلى رقدتهم إلى آخر الزمان عند خروج المهدي (ع) فقال إن المهدي يسلم عليهم فيحييهم الله عز وجل له ثم يرجعون إلى رقدتهم فلا يقومون إلى يوم القيامة (١).
في رجوع الشمس له (علیه السلام)
١١٧ ـ ومن ذلك ما رواه ابن المغازلي في كتاب المناقب أيضا بإسناده أن النبي (ص) كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس فقال رسول الله (ص) : يا رب إن عليا كان على طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غابت (٢).
١١٨ ـ وفي مناقب ابن المغازلي أيضا عن أبي رافع قال فردت الشمس على علي بعد ما غابت حتى رجعت لصلاة العصر في الوقت فقام علي عليه السلام فصلى العصر فلما قضى صلاة العصر غابت الشمس فإذا النجوم مشتبكة (٣).
وربما قال بعض الجاهلين بقدره الله : كيف تعاد الشمس وهذا ممكن من طرق كثيرة عند الله سبحانه وتعالى منها أن يخلق مثل الشمس في الموضع الذي أعادها إليه ابتداء أو يهبط بعض الأرض فتظهر الشمس أو يخلق مثل الشمس في صورتها ويجعل حكمها في صلاة علي كحكم تلك الشمس وغير ذلك من مقدوراته التي يعلمها سبحانه ورووا أيضا أن الشمس حبست لبعض الأنبياء فيما سلف.
__________________
(١) البحار : ٣٩ / ١٥٠ ، والعمدة : ١٩٥ ، وكذا البحار : ٥١ / ١٠٥.
(٢) المناقب : ٩٦.
(٣) المناقب : ٩٨ ، والبحار : ٤١ / ١٨٤ ، والخوارزمي في المناقب : ٢١٧ ط نجف والقندوزي في ينابيع المودة : ٢٨٧ ط نجف.