ابن عبد الله الأنصاري وأبي سعيد الخدري ومالك بن حويرث وزيد بن أرقم والبراء بن عازب وأنس بن مالك وجابر بن سمرة وحبشي بن جنادة ومعاوية بن أبي سفيان وبريدة الأسلمي وفاطمة بنت رسول (ص) وفاطمة بنت حمزة وأسماء بنت عميس وأروى بنت الحارث بن عبد المطلب (١).
ما ظهر من فضله صلوات الله عليه
(في غزوة خيبر)
٥١ ـ ومن ذلك ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده من أكثر من ثلاثة عشر طريقا ، فمن ذلك عن عبد الله بن بريدة قال : سمعت أبي يقول حضرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له ، ثم أخذها من الغد عمر فرجع ولم يفتح له ، ثم أخذها عثمان ولم يفتح له ، فأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله : إني دافع الراية غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ، ولا يرجع حتى يفتح الله له ، فبتنا طيبة أنفسنا إن الفتح غدا ، ثم قام قائما ودعا باللواء والناس على مصافهم فدعا عليا وهو أرمد ، فتفل في عينه ودفع إليه اللواء وفتح له (٢).
ورواه البخاري في صحيحه في أواخر الجزء الثالث منه عن سلمة بن الأكوع (٣) ورواه أيضا البخاري في الجزء المذكور عن سهل (٤).
__________________
(١) روى عن هؤلاء الرواة من كتب القوم في ذيل إحقاق الحق : ٥ / ١٣٢ إلى ٢٣٥ وفي تاريخ ابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب : ١ / ٢٨٢ إلى ٣٦٤.
(٢) أحمد بن حنبل في مسنده : ٥ / ٣٥٣.
(٣) البخاري في صحيحه : ٥ / ٧٦ ، والبحار : ٣٩ / ٧.
(٤) البخاري في صحيحه : ٥ / ٧٦ ـ ٧٧.