النازلة ففرضه أن يسأل أفقه أهل بلده ، فإذا أفتاه فهو فرضه ، فإن نزلت به تلك النازلة ثانية لم يجز له أن يعمل بتلك الفتيا ، لكن يسأل ثانية إما ذلك الفقيه وإما غيره ، ففرضه أن يعمل بالفتيا الثانية ، وهكذا أبدا.
قال أبو محمد : هذا تكليف ما لا يطاق إذ وجب على كل واحد من العامة أن يسأل أبدا عن كل ما ينوبه في صلاته وصيامه وزكاته ونكاحه وبيوعه ، وتكرار السؤال عن كل ذلك كل يوم بل كل ساعة فهل في الحماقة أكثر من هذا؟ ونعوذ بالله من الخذلان.