[سورة يوسف : ١٨]. وحسبك فسادا بقول أدى إلى هذا ، ومن أحال على العيان والحس والمعقول وكلام الله تعالى فقد فاز قدحه وخسرت صفقة من خالفه.
قال أبو محمد : ولسنا نقول إن كل عرض يحمل عرضا إلى ما لا نهاية له ، بل هذا باطل لكن كما وجد وكما خلق الباري تعالى ما خلق ولا مزيد وما عدا هذا فرقة دين ، وضعف عقل ، وقلة حياء ، ونعوذ بالله من هذه الثلاث وحسبنا الله ونعم الوكيل