وعلى سبيل المثال : في « ب ، ج ، د ، بف ، بن » وحاشية « جد ، جن » والمرآة والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب : « ... ».
٤٢. السبب في تقديم الوافي ووسائل الشيعة وبحار الأنوار على سائر المصادر هو أنّ هذه الكتب تعدّ في عداد نسخ الكتاب كما أسلفنا.
٤٣. جميع ما أشرنا إليه ونقلناه عن حواشي المخطوطات إنّما هو فيما لو كانت المخطوطة قد قوبلت بنسخة أو نسخ اخرى وذكرت نسخ البدل في حاشيتها باعتبارها نسخ بدل. وعلى ذلك فإنّنا لم نذكر ما في حواشي المخطوطات ممّا ادرج فيها عند مقابلتها مع أصلها باعتبارها إصلاحات للنسخة والتي يشار لها عادة بالرمز « صح » أو « ل » ، وإنّما نشير لخصوص ما ورد فيها باعتبارها نسخة بدل والتي يرمز لها عادة بالرمز « خ » أو « خ ل ».
٤٤. كتاب الكافي يتكوّن من أقسام عديدة ، جُعل كلّ قسم منها تحت عنوان « كتاب » ، وقد قابلنا كلّ واحد من هذه الكتب مع العديد من النسخ المخطوطة بشكل كامل ، يتراوح عددها ما بين ٧ إلى ١١ نسخة ، وانتفعنا أحياناً بجميع النسخ. والمراد من قولنا في بعض الهوامش : « في النسخ التي قوبلت » و « سائر النسخ » هو النسخ التي قابلناه بها بشكل كامل ، لا تمام النسخ المعتمدة.
٤٥. فيما لو حصل تغيير في متن الكتاب بالنسبة للطبعة السابقة ، فقد أشرنا في الهامش للمخطوطة التي استندنا إليها بالشكل التالي : « هكذا في ... » ، وفيما لو كانت حاجة لمزيد من البيان أعقبناه بها.
المرحلة العاشرة
التدقيق والمراجعة
بعد ما تمّ عمل كلّ لجنة من اللجان على الكتاب ، راقب كلّ منها عمله الخاصّ في ثوبه الجديد ؛ ليتمّ إدخال التصحيحات المطلوبة ، وبعد إتمام جميع مراحل العمل تمّ مراجعته من قبل المتخصّصين والذين لهم اطّلاع على اسلوب العمل ؛ ليتمّ تصحيحه من ناحية الشكل والمضمون معاً ، ويخلو الكتاب من الخطأ والإشكال بأقلّ صورة ممكنة.