العلاّمة الحلّي في الخلاصة.
ولوقوع أحمد بن عبد الله في طريق الشيخ الصدوق إلى محمّد بن مسلم يحكم بوثاقته ، خصوصاً مع الإكثار من الرواية عن محمّد بن مسلم في الفقيه ، وهي كلّها من طريق أحمد مذكور.
٣ ـ أحمد بن محمّد بن سعيد ابن عقدة الحافظ الهَمْدَاني :
قال النجاشي :
|
هذا رجل جليل في أصحاب الحديث ، مشهور بالحفظ ، وكان كوفيّاً زيديّاً جاروديّاً على ذلك حتّى مات ، وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم ، ومداخلته إيّاهم ، وعظم محلّه ، وثقته ، وأمانته (١). |
وقال الشيخ : « وأمره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أن يذكر » (٢).
ووصفه الذهبي بأنّه نادرة الزمان ، وقال : « طلب الحديث سنة بضع وستين ومائتين وكتَبَ منه ما لا يحدّ ولا يوصف عن خلق كثير بالكوفة وبغداد ومكّة » (٣). ومات سنة ( ٣٣٣ هـ ) ، وله في الكافي عِدّة روايات.
٤ ـ أحمد بن محمّد العاصمي :
هو من أجلاّء مشايخ الكليني رضى الله عنه بلا خلاف ، روى عنه وصيّة أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام لأصحابه ، قائلاً : « أحمد بن محمّد بن أحمد الكوفي ، وهو العاصمي ... » (٤). قال النجاشي : « كان ثقة في الحديث ، سالماً ، خيّراً » (٥).
٥ ـ أحمد بن مهران :
أحد مشايخ الكليني المعتمدين لديه ، روى عنه اثنين وخمسين حديثاً (٦) ، لم يذكره
__________________
(١) رجال النجاشي ، ص ٩٤ ، الرقم ٢٣٣.
(٢) الفهرست للطوسي ، ص ٢٨ ، الرقم ٧٦.
(٣) سير أعلام النبلاء ، ج ١٥ ، ص ٣٤١.
(٤) الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٨١٨.
(٥) رجال النجاشي ، ص ٩٣ ، الرقم ٢٣٢.
(٦) معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٣٤٦ ، الرقم ٩٨٥.