وقال في ترجمته :
|
شيخ هذه الطائفة وعالمها ، وشيخ القمّيّين في وقته ، وفقيههم ، حكى أبو عبدالله الحسين بن عبيدالله أنّه لم يرَ أحداً أحفظ منه ، ولا أفقه ، ولا أعرف بالحديث. وامّه ، اخت سلامة بن محمّد الأرزني ، ورد بغداد فأقام بها وحدّث (١). |
ويظهر من كلام النجاشي في ترجمته أنّه حدّث عن الكليني ببغداد ؛ لأنّه قدمها واستقرّ بها إلى أن وافاه أجله ودفن بمقابر قريش ( منطقة الكاظميّة ببغداد حاليّاً ).
٣٣ ـ أبو سعد الكوفي :
روى عن ثقة الإسلام الكليني رحمهالله. قال ابن عساكر في ترجمة الكليني : « قدم دمشق ، وحدَّث ببعلبك ... روى عنه أبو سعد الكوفي شيخ الشريف المرتضى أبي القاسم عليّ بن الحسين بن موسى الموسوي ... » (٢).
٣٤ ـ أبو غالب الزراري :
هو الشيخ أحمد بن محمّد بن محمّد بن أبي طاهر سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن ، وُلِد سنة ( ٢٨٥ هـ ) ، ومات سنة ( ٣٦٨ ه ). والزراري نسبة إلى زرارة بن أعين.
قال الشيخ في الفهرست : « وكان شيخ أصحابنا في عصره ، واستاذهم وثقتهم ».
عدّه العلاّمة النوري ممّن تلقّوا كتاب الكافي عن مصنّفه ، ورووه عنه ، واستنسخوه ، ونشروه ، وإلى نسخهم تنتهي نسخته (٣) ، ويؤيّده ما قاله أبو غالب الزراري نفسه (٤).
٣٥ ـ أبو المفضّل الشيباني :
من مشاهير تلامذة الكليني والراوين كتاب الكافي عنه (٥) ، ثقة لم يثبت التضعيف بحقّه.
__________________
(١) رجال النجاشي ، ص ٣٨٤ ، الرقم ١٠٤٥.
(٢) تاريخ دمشق ، ج ٥٦ ، ص ٢٩٧ ، الرقم ٧١٢٦.
(٣) خاتمة وسائل الشيعة ، ج ٣ ، ص ٤٧١.
(٤) رسالة أبي غالب الزراري ، ص ١٧٦ ، الرقم ٩٠.
(٥) الفهرست ، ص ٢١١ ، الرقم ٦٠٢.