أي هل في موضع زيادة ، كناية عن امتلائها كما قال سبحانه : (لأملأن جهنم) (١).
[٣١] (وَأُزْلِفَتِ) قرّبت (الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ) الذي كانوا يتقون الكفر والعصيان في الدنيا ، في حال كونها (غَيْرَ بَعِيدٍ) منهم.
[٣٢] ويقال لهم (هذا) الثواب (ما) كنتم (تُوعَدُونَ) في الدنيا فهو (لِكُلِّ أَوَّابٍ) كثير الأوبة والتوبة (حَفِيظٍ) حافظ نفسه عن الكفر والعصيان.
[٣٣] (مَنْ) بدل من (أواب) (خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ) حال كونه لا يرى الله (وَجاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ) راجع إلى الله.
[٣٤] ويقال لهم (ادْخُلُوها) أي الجنة (بِسَلامٍ) سالمين عن المكروه (ذلِكَ) اليوم (يَوْمُ الْخُلُودِ) خلود أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار.
[٣٥] (لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها) في الجنة ، من أنواع النعم (وَلَدَيْنا مَزِيدٌ) زيادة على ما يشاءون ، مما لا يخطر ببالهم.
__________________
(١) سورة هود : ١١٩.