[٣] (مِنَ اللهِ ذِي الْمَعارِجِ) المصاعد ، أي السماوات التي تعرج الملائكة فيها ، أو درجات الجنة.
[٤] (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ) جبرئيل (إِلَيْهِ) إلى محل تشريف الله (فِي يَوْمٍ) أي أن العروج يكون في يوم وهو يوم القيامة (كانَ مِقْدارُهُ) بأيام الدنيا (خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ).
[٥] (فَاصْبِرْ) يا محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم (صَبْراً جَمِيلاً) لا شكوى فيه ولا جزع.
[٦] (إِنَّهُمْ) أي الكفار (يَرَوْنَهُ) أي يوم القيامة (بَعِيداً) عن أن يكون.
[٧] (وَنَراهُ قَرِيباً) كائنا في وقت قريب ، فإن أمد الدنيا قصير مهما طال.
[٨] (يَوْمَ) ظرف ل (قريبا) (تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ) كالفلز المذاب.
[٩] (وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ) كالصوف الملوّن المنفوش ، يسير به الريح.
[١٠] (وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً) أي لا يسأل الصديق صديقه لهول ذلك اليوم.