[١١] (ذَرْنِي) دعني فإني أكفيكه (وَمَنْ خَلَقْتُ) أي الوليد بن مغيرة (وَحِيداً) في حال كونه بلا ولد ولا مال ثم تفضلت عليه
حيث :
[١٢] (وَجَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً) كثيرا مبسوطا.
[١٣] (وَبَنِينَ شُهُوداً) حاضرين معه بمكة يتمتع بلقائهم.
[١٤] (وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً) هيأت له الأمور من الجاه والرئاسة.
[١٥] (ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ) فيما أنعمت به عليه.
[١٦] (كَلَّا) لا أزيده ف (إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً) معاندا ، والمعاندة تسلب النعمة ولا تزيدها فإن الشكر يزيد النعمة.
[١٧] (سَأُرْهِقُهُ) أكلفه في الآخرة (صَعُوداً) عذابا يصعد عليه ، أو جبلا يصعد عليه في جهنم ، كما صعد بأنفه في الدنيا.