[١١] (كَلَّا) لا مفرّ (لا وَزَرَ) لا محل يعتصم به الإنسان.
[١٢] (إِلى رَبِّكَ) إلى أمره وجزائه (يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ) محل استقرار العباد لحسابهم وجزائهم.
[١٣] (يُنَبَّأْ) يخبر لأن يجزى (الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ) إلى الآخرة في حياته (وَأَخَّرَ) بأن تركه بعد وفاته كسنة حسنة أو سيئة.
[١٤] (بَلِ) لا يحتاج (الْإِنْسانُ) إلى أن ينبأ لأنه (عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) التاء للمبالغة.
[١٥] (وَلَوْ أَلْقى) أعطى وجاء ب (مَعاذِيرَهُ) بأعذاره فإنه يعلم كذبها.
[١٦] (لا تُحَرِّكْ) يا محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم (بِهِ) بالقرآن (لِسانَكَ) قبل إتمام وحيه (لِتَعْجَلَ بِهِ) لتأخذه بعجلة فإنه صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يتابع جبرئيل في القراءة خوفا من أن ينسى.
[١٧] (إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ) في صدرك (وَقُرْآنَهُ) قراءته.
[١٨] (فَإِذا قَرَأْناهُ) أي قرأه جبرئيل (فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ) أي قراءته بعد استماعه تماما.
[١٩] (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ) بتفهيمك إياه.