[٢٩ ـ ٣٠] (وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً وَحَدائِقَ) بساتين (غُلْباً) كثيرة الأشجار تغلب بعضها بعضا في الاستطالة.
[٣١] (وَفاكِهَةً) سائر الفواكه (وَأَبًّا) المرعى.
[٣٢] (مَتاعاً لَكُمْ) لأجل تمتعكم (وَلِأَنْعامِكُمْ) كالقت والأبّ.
[٣٣] (فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ) أي الصيحة التي تصم الآذان ، والمراد صيحة القيامة.
[٣٤ ـ ٣٦] (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصاحِبَتِهِ) زوجته (وَبَنِيهِ) أولاده ، لئلا يبتلى بهم.
[٣٧] (لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ) من هؤلاء المذكورين (يَوْمَئِذٍ) في ذلك اليوم (شَأْنٌ يُغْنِيهِ) حال يشغله عن غيره ، وقوله : (لكل) مربوط ، ب (فإذا).
[٣٨] (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ) مضيئة.
[٣٩] (ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ) ذات بشارة بما يرى من النعيم.
[٤٠] (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ) غبار وكدورة.
[٤١] (تَرْهَقُها) تغشاها (قَتَرَةٌ) ظلة وسواد.
[٤٢] (أُولئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ) الجامعون بين سوء العقيدة وفساد العمل ، بالكفر والفجور.