تفسير بلا شاهد ، وتأويل بلا دليل.
وكم للأُستاذ رشيد رضا في تفسيره هذا زلّات وغفلات أجملنا الكلام فيه ونذكر منها أمرين :
الأوّل : توغّله في التوهّب ودفاعه العنيف عن ابن تيمية وتعريفه بشيخ الإسلام على وجه أصبح من دعاة الوهابية ، وناشري أفكارها.
الثاني : تحامله على الشيعة في غير واحد من المواضع على وجه دعا السيد محسن الأمين العاملي على إفراد كتاب أسماه « الحصون المنيعة في رد ما أورده صاحب المنار في حقّ الشيعة » وقد أغرق فيه نزعاً في التحقيق فلم يبق في القوس منزعاً.