ضعيف الحديث ، فاسد المذهب ، مجفو الرواية ، كثير المراسيل. (١)
٢. كتاب علي بن أحمد الكوفي ( المتوفّـى ٣٥٢ هـ ) الذي نص الرجاليون بأنّه كذّاب مبطل.
قال النجاشي : رجل من أهل الكوفة كان يقول : إنّه من آل أبي طالب ، وغلا في آخر أمره وفسد مذهبه وصنّف كتباً كثيرة ، أكثرها على الفساد ، ثمّ يقول : هذا الرجل ، تدّعي له الغلاة منازل عظيمة. (٢)
٣. كتاب « تفسير القمي » الذي أوضحنا حاله في محلّه ، وقلنا : إنّه ليس للقمي ، بل قسم منه من إملاءاته على تلميذه أبي الفضل العباس بن محمد بن العلوي ، وقسم منه مأخوذ من تفسير أبي الجارود ، ضمه إليها تلميذه ، (٣) وهو من المجاهيل ، لأنّ العباس بن محمد غير معنون في الكتب الرجالية فهو مجهول ، كما أنّ الراوي عنه في أوّل الكتاب يقول : « حدّثني أبو الفضل بن العباس ، مجهول أيضاً ، وأسوأ حالاً منهما أبو الجارود المعروف بـ « زياد بن المنذر » فهو زيدي بتري وردت الرواية في ذمّه في رجال الكشي ، (٤) أفيمكن الاعتماد على روايات هذا الكتاب ؟!
وقس على ذلك ، سائر مصادره ومنابعه التي لا يعبأ ولا يعتمد عليه.
الثالثة : انّ هذه الروايات معارضة بأكثر منها وأوضح منها ، من حديث الثقلين وأخبار العرض وما عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إذا التبست عليكم الفتن فعليكم
______________________
١. فهرست الشيخ : ٤٧ برقم ٧٠ ؛ رجال النجاشي : ١ / ٢١١ برقم ١٩٠.
٢. رجال النجاشي : ٢ / ٩٦ برقم ٦٨٩.
٣. لاحظ كتاب « كليات في علم الرجال » حول تقييم تفسير القمي.
٤. رجال الكشي : ١٩٩.