عن التواضع للمؤمنين وعدم التكبر ، وحسن الخلق ، وقد بوب العلماء في ذلك أبوابا للترغيب فيها.
قوله تعالى
(فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) [الحجر : ٩٤ ، ٩٥]
قيل : كان صلىاللهعليهوآلهوسلم مستخفيا حتى نزلت ، وفي ذلك دلالة على وجوب إظهار الحق والإعلام به مع الأمن ، وجواز إخفاء الحق مع الخوف.
قوله تعالى
(فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ) [الحجر : ٩٨]
قيل : أراد التنزيه له.
وقيل : الصلاة بأمر الله وكن من الساجدين أي : من المصلين ، والدلالة مجملة.
وعن الضحاك قيل : سبحان الله وبحمده.
وقيل : المراد : افتتح الصلاة بقولك : سبحانك اللهمّ وبحمدك وتتميمها بالسجود ، وبيان الأقوال من جهة السنة ، والحقيقة في التسبيح التنزيه.
قال جار الله : وفي الحديث أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.