وقيل : المعنى (بِسْمِ اللهِ) أي : بقدرة الله.
وقيل : المراد الأمر لهم بذكر الله ، حيث تجري وحيث ترسي ، تبركا بذكره وشكرا لنعمته.
قوله تعالى
(وَنادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي) [هود : ٤٥]
اختلف هل كان لصلبه أم لا؟
فقال ابن عباس ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وعكرمة ، وميمون ابن مهران ، والأصم ، وأبو علي : إنه ابنه لصلبه ، وصححه الحاكم ، وقالوا : ما بغت امرأة نبي قط.
وعن الحسن ، ومجاهد ، وابن جريج : إنه لغير رشده ، ولد على فراشه وهو لا يعلم.
وقيل : هو ابن امرأته ، وروي هذا عن الباقر ، وإنما دعا له لأنه لم يعلم بكفره.
قيل : كان منافقا. وقيل : الدعاء للكافر إنما يمنع منه الشرع لا العقل.
وقد استدل بهذا : على أن رجلا لو نسب رجلا إلى زوج أمه لم يكن قاذفا ؛ لأنه يطلق عليه اسم الأب مجازا.
قوله تعالى
(وَيا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً) [هود : ٥٢]
دل : أن الاستغفار والتوبة مما يتأكد فعله لمن أراد أن الاستسقاء.